المفتي يحذر من خطورة المس بطريق المغاربة وتهويد الاقصى
نشر بتاريخ: 24/05/2011 ( آخر تحديث: 24/05/2011 الساعة: 15:21 )
القدس- معا- حذر سماحة الشيخ محمد حسين- المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك– من تمهيد سلطات الاحتلال لاستكمال هدم طريق باب المغاربة الموصل للمسجد الأقصى المبارك، بهدف بناء جسر اسمنتي جديدي لتهويد المنطقة الجنوبية منه وخلخلة أساسات حائط البراق والحائط الجنوبي للمسجد.
ووصف سماحته ما يجري في تلة المغاربة بأنه استمرار لعمليات التزوير والتلاعب التي تشنها سلطات الاحتلال بشكل غير قانوني لعبرنة المدينة المقدسة، وطمس كل ما هو عربي وإسلامي، مبيناً أن هذه التلة تحوي الكثير من الآثار الإسلامية التاريخية، وأشار أن سلطات الاحتلال تقوم بهذه التغييرات لإرضاء المتطرفين من اليهود، بهدف السيطرة على المسجد الأقصى المبارك والتدخل في شؤونه.
واعتبر سماحته بأن هذه الإجراءات خطيرة جدا، ومن شأنها تأجيج الصراعات وتأزيم الوضع في المدينة المقدسة، مطالبا بالوقف الفوري لها مؤكداً على إسلامية المسجد الأقصى المبارك وجميع مرافقه ومنها الطرق المؤدية إليه، وأنه لا يحق لغير المسلمين التدخل في شؤونه.
وحمل سماحته سلطات الاحتلال عواقب هذه الإجراءات التي تجر الويلات على المنطقة بأكملها لأنها تمس بعقيدة الأمة الاسلامية ومقدساتها.
وأهاب بدول العالم والهيئات والمنظمات ذات الاختصاص بالضغط على حكومة الاحتلال وردعها عما تقوم به من مس بالمقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك. مؤكداً أن الفلسطينيين سيبقون من المرابطين والمدافعين عن أرضهم ومقدساتهم، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.