المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يعقد سلسلة لقاءات أسبوعية
نشر بتاريخ: 24/05/2011 ( آخر تحديث: 24/05/2011 الساعة: 15:09 )
القدس- معا- يعقد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس سلسلة لقاءات أسبوعية تحت عنوان إستحقاق أيلول، حيث إفتتح الورشة أمين عام المؤتمر عثمان أبوغربية ورحب بالحضور والمتحدثين وإسترجع الثلاثة محاور التي تؤثر في إستحقاق أيلول المقبل المتمثلة بالوضع الذاتي الفلسطيني، والقانون الدولي والجاهزية الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى الإحتلال الإسرائيلي والوضع العربي والإقليمي الذي يؤثر بالوضع الفلسطيني حتى الإستحقاق.
الدكتور صائب عريقات تحدث عن ما يتعلق بخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يراه متمثلاً بثلاثة أمور رئيسية وهي نزع شرعية إسرائيل، ومحاولة الفلسطينين إعتراف العالم والأمم المتحدة بدولة فلسطين هو عمل رمزي وكذلك تحديد موقف بلاده تجاه ما يتعلق بفلسطين وإسرائيل، مضيفاً أن هناك من يخلط بين إعلان الدولة الفلسطينية والإعتراف بها وعضويتها في الأمم المتحدة، حيث أن الإعلان تم في العام 1988، والإعتراف هو أمر سيادي يتبع كل دولة حيث لا مجال للإجتهاد فيها، وبخصوص العضوية فتتم من خلال تقديم للأمم المتحدة على حدود عام 1967، معبراً أن السلطة الفلسطينية هي ثمرة كفاح الشعوب فهي ولدت لنيل الإستقلال وصنع القرار، ولكن الحكومات الإسرائيلية نزعت سيادتها فهي لم تولد لتكون بهذا الوضع.
وحول خطاب أوباما أكد الدكتور صائب أنه يحمل شيء جديد هو أن المفاوضات يجب أن تقود على حدود لدولتين وهي فرصة تاريخية للفلسطينيين لن تتكرر مشيراً أنه يجب علينا سماع القبول الرسمي من إسرائيل لأنه دون ذلك نكون أمام مفصل أمام حدث ممكن أن يحقق إستقلالنا.
أشرف العجرمي وزير الأسرى السابق تحدث عن الرعب الذي يعيش فيه الإسرائيليون من قادة إسرائيل وإستحقاقات أيلول القادمة حيث يعتبرون أن اليوم الذي يليه يختلف عما قبله بفعل حراك الشعوب العربية وخطاب أوباما الأخير عبر متابعته الصحف والإعلام الإسرائيلي، وفيما يخص خطاب أوباما الأخير الذي كما يراه يؤسس لموقف جديد وهو حدود دولة فلسطين عام 67 على حدود مصر والأردن بمعنى أنه لا يوجد الحق إلا للفلسطينيين بذلك،
وأضاف أن الإسرائيليين يحسبون حساب ثورة فلسطينية قادمة من بعد أحداث ذكرى إحياء النكبة قبل أيام، فيوجد في إسرائيل موقفان الأول المتمثل بحكومة نتنياهو الذي سيقود إسرائيل لمستقبل مظلم، والثاني المتعلق بالموقف الفلسطيني الذي يحظى بدعم دولي ليس له مثيل على الإطلاق.
واضاف أن رسوخ الحكومة الإسرائيلية الحالي وهي متجانسة خوفاً من الإنشقاق لكي لا يحدث شيء على المستوى الدولي، وأنهى حديثه بإستطلال للرأي أجري في إسرائيل من أبرز نتائجه أن الجمهور الإسرائيلي موقفه السياسي يتعارض مع موقف حكومة نتنياهو بخصوص إستحقاق أيلول، وأن موقف نتنياهو السياسي لم يعد مقبولاً إسرائيلياً.