هنية: اتخاذ قرارات متسرعة قد يزيد من تأزم الموقف الحالي.. وخيار الصدام مع السلطة غير وارد اطلاقا
نشر بتاريخ: 24/09/2006 ( آخر تحديث: 24/09/2006 الساعة: 11:47 )
معا- حذر رئيس الوزراء اسماعيل هنية من أن اتخاذ أي قرارات متسرعة في الداخل الفلسطيني قد تقود الى مزيد من تأزم الموقف- في اشارة الى احتمال قيام أبو مازن بحل حكومته-، مشيرا الى أن حكومته ستستمر في اتباع سياسة التوافق وايجاد حلول وسط للخروج من الأزمة الحالية.
وأكد هنية في تصريح نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية في عددها الصادر اليوم أنه ليس أمام الفلسطينيين بكافة تياراتهم الا التوحد وراء قضيتهم, مشددا على ضرورة العمل على ايجاد حالة من التوافق للوصول الى حكومة الوحدة الوطنية المنشودة.
وقال إن خيار الصدام مع السلطة الفلسطينية غير وارد اطلاقا، موضحا أن حكومته تحاول الاتفاق والوصول الى قواسم مشتركة وفق ما جاء في وثيقة الوفاق الوطني باعتبارها المرجعية الأساسية، منوها بأن خيار الصدام سيكون له عواقب كارثية على الشعب الفلسطيني، وأن المستفيد الوحيد هو العدو الإسرائيلي الذى يحاول جاهدا تفتيت الوحدة الوطنية.
ولفت هنية الى أن هناك العديد من الصيغ المقبولة المطروحة حاليا يتم تداولها، وسيتم مناقشتها مع الرئيس الفلسطينى فيما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية والدولة الفلسطينية فى حدود عام 67، مشددا على أن قضية الاعتراف باسرائيل محسومة، وغير قابلة للنقاش ما دامت تحتل الأراضي الفلسطينية.
وبالنسبة للاعتراف بالاتفاقيات، أكد هنية احترام حماس للاتفاقيات التى تؤكد على اعادة الأراضي المحتلة لأصحابها الشرعيين والمتفقة مع مصالح الشعب الفلسطيني العليا، مشددا على ضرورة ايجاد توافق كامل بين كافة الفصائل الفلسطينية حيالها.