الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

برنامج الصحة في وكالة الغوث يقيم مهرجانا بعنوان"نحو ابتسامة أفضل"

نشر بتاريخ: 24/05/2011 ( آخر تحديث: 24/05/2011 الساعة: 17:31 )
الخليل- معا- نظم برنامج الصحة في وكالة الغوث اليوم الاحد، في مدرسة حلحول الأساسية التابعة لوكالة الغوث مهرجانا حول صحة الفم والأسنان بعنوان "نحو إبتسامة أجمل" ضمن فعاليات وأنشطة حملة العمل المجتمعي التي أطلقها برنامج الصحة الخاص بصحة الفم والأسنان.

وذلك بحضور رئيس برنامج الصحة في وكالة الغوث، الدكتور أمية خماش ورئي صحة الفم والأسنان في برنامج الصحة، الدكتور شلاش صوالحة وممثل عن محافظة الخليل ورئيس بلدية حلحول زياد أبو رجب والشرطة وعددا من ممثلي المجتمع المحلي بما فيهم المؤسسات والمراكز المجتمعية والأهلية وعددا من مسؤولي الصحة في وكالة الغوث.وقدت تنظيم هذا المهرجان بدعم من محافظة الخليل ونقابة أطباء الأسنان ومجموعة الهيدرولوجيين.

وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية والترفيهية التي تتناول موضوع العناية بالأسنان من الكلمات التي تؤكد في مجملها على أهمية التعاون والشراكة والتعاون بين برنامج الصحة والمؤسسات المجتمعية وبرنامج التعليم في مجال رفع التوعية نحو تحسين صحة الفم والأسنان بين لمنتفعين من الخدمات الصحية المقدمة من وكالة الغوث.

والقى الدكتور خماش كلمة قال فيها: إن الوكالة تسعى بشكل جاد إلى تطوير وتحسين نوعية الخدمات الصحية وكذلك أهمية زيادة الوعي حول الوقاية من الأمراض لما إلى ذلك أهمية في التخفيف من حدة المرض، "أما لدكتور شلاش أكد على أهمية التثقيف الصحي في مجال صحة الأسنان".

أما رئيس بلدية حلحول أكد على أهمية التواصل والشراكة والتعاون مع وكالة الغوث، متمنيا من المزيد من التعاون المستمر ما بين البلدية وكافة المؤسسات".

وتهدف هذه الحملة إلى رفع التوعية بشكل كبير حول طرق العناية بالأسنان بين أطفال المدارس وأعضاء المراكز والمؤسسات المجتمعية والعمل مع الفئات المهمشة والتجمعات البدوي.

وتضمنت هذه الحملة العديد من الأنشطة منها الزيارات الميدانية والتثقيف الصحي من خلال المحاضرات العديدة التي استهدفت طلاب مدارس الوكالة وكثيرا من التجمعات النائية المهمشة التي تعمل الوكالة على تزويدهم بالخدمات الصحية الأساسية ضمن عياداتها الصحية المتنقلة.

كما تعمل هذه الحملة على توزيع الأدوية وفراشي والمعاجين الخاصة بالأسنان بشكل مجاني للمستهدفين.

أما الأونروا، فهي توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 4,8 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم.

خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.