الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نسرين عمرو تدعو شقائق الرجال إلى المشاركة في الفعل الرياضي

نشر بتاريخ: 25/05/2011 ( آخر تحديث: 25/05/2011 الساعة: 12:10 )
الخليل-معا- فايز نصار- "كشعب فلسطيني تعلمنا أن نتوقف عن البكاء في ذكرى النكبة ، لان الانجازات التي تعبر عن الوجه الحضاري للشعب لفلسطين أبلغ لسانا في التعبير عن حجم المعاناة التي تعرض لها شعبنا "، بهذه الكلمات بدأت عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة ، الأخت نسرين ياسر عمرو تعليقها على بطولة فلسطين الدولية الأولى " من النكبة إلى الدولة" .

ورفعت عمرو التهاني للقيادة السياسية الفلسطينية ، وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس ، ودولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ، وللأسرة الرياضية الفلسطينية ، وعلى رأسها اللواء جبريل الرجوب ، بعد النجاح غير المسبوق لهذه البطولة ، التي حملت الجرح الفلسطيني إلى مختلف القارات ، التي كانت ممثلة في البطولة بأندية من الدول الصديقة والشقيقة .

واشادت عمرو بفكرة البطولة ، كمحطة هامة في تفعيل الأوراق الحضارية للشعب الفلسطيني ، خدمة للقضية المركزية ، معتبرة أن قطاع الشباب والرياضة أكثر قدرة على تجسيد طموحات الشعب الفلسطيني ، وحشد القوى المحلية والعربية والدولية لإقناع العالم بضرورة تحقيق الحقوق الفلسطينية .

وثمنت عمرو عاليا وفاء الأشقاء العرب للمشروع الرياضي الفلسطيني ، وتداعيهم للمساهمة في إنجاحه ، متوجة بشكر خاص للإعلاميين الرياضيين ، الذين شرفوا الوطن ، خاصة بالذكر الإعلامية القطرية الدكتورة الهام بدر ، والإعلامية الأردنية منال بزادوغ .

واعتبرت الأخت نسرين عمرو تشكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة الخطوة الأهم لإنجاح مشروع الترقية الرياضية والشبابية ، وخاصة ما يتعلق بالمرأة الفلسطينية ، كشريك كامل الحقوق والواجبات ، في الحراك الرياضي ، بما يحقق تطلعات كل أبناء الشعب الفلسطيني ، ويأخذ بيد الأجيال في الطريق النضالي الطويل ، لاسترجاع الحقوق وبناء الدولة .

وثمنت عمرو وجود عدد كبير من شقائق الر جال في تشكيل المجلس الأعلى ، مؤكدة أن الأمر يثبت ان القيادة الفلسطينية واعية بأهمية دور المرأة ، مشيرة إلى انها لم تختر لعضوية المجلس من فراغ ، وأنها قبلت التكليف ، انطلاقا من نشاطاتها الواضحة في الميدان ، وتشجيعها للمرأة في ممارسة ومتابعة الأنشطة الرياضية ، ناهيك عن استعدادها للمساعدة – حسب قدرتها وموقعها – كمديرة تربية وتعليم في الخليل .

وأكدت عمرو أن دورها في المجلس يمثل حلقة وصل ، لرصد مطالب الشباب واحتياجاتهم ، ومحاولة توفير هذه المطالب ، وخاصة بالنسبة للفئات المحرومة ، وفي الرياضات المهملة .

وتتطلع الأخت "أم محمد" الى تفاعل الجميع مع برامج المجلس ، والتحلي بالمسؤولية الوطنية ، والتجند طوعا لإنجاح المشروع الكبير الذي يحمله المجلس ، حتى يستفيد الجميع ، وينجح المسئولون يف تحقيق التطلعات ، وتعميم البنية الرياضية التحتية ، كمشاريع وككوادر رياضية .
ودعت الأخت نسرين عمرو المرأة الفلسطينية إلى التفاعل مع الأنشطة الرياضية ، مطالبة المجتمع بتشجيع المبادرات ، ودعم الفتيات ، حتى تطلع المرأة الفلسطينية بدورها في النهوض الرياضي ، من خلال الفعل الرياضي ، وتحريك الخلايا النائمة في كل القطاعات النسوية ، ذات العلاقة بالشأن الرياضي.

وأشارت عمرو الى البدايات المشجعة للنشاط الرياضي النسوي ، من خلال كرة القدم النسوية في مختلف المحافظات ، مؤكدة أن الفرصة متاحة لفتيات الخليل لاستغلال المنشآت الرياضية المختلفة ، كالصالة الرياضية الكبرى وستاد الحسين ، وقريبا مركز طارق الشبابي والمركز الكوري ، للنشاط الرياضي النسائي ، بما يتناسب مع تقاليد شعبنا ، شاكرة رئيس وأعضاء المجلس البلدي بالخليل ، وكل العاملين في البلدية على تسهيلهم ممارسة الأنشطة الرياضية النسوية دون مقابل ، مؤكدة ان التعاون بين مديرية التربية والتعليم بالخليل ومجلس بلدية الخليل يشكل مثلا للعلاقة - كما يجب ان تكون - بين المؤسسات .

ودعت عمرو كلا القوى إلى تسهيل ممارسة المرأة للرياضة ، وتوفير المناخ الذي يليق بخصوصية مجتمعنا ، حتى تشارك المرأة في إنجاح المشروع الرياضي الوطني ، الذي أقنع العالم بأننا شعب نريد العيش بأمن وسلام كغيرنا من الشعوب ، مشيدة بجهود رجال الأجهزة الأمنية ، الذين ساهموا في توفير مناخ الأمن ، بما يشجع الممارسة الرياضية ، ويدفع الشباب والشابات باتجاه ممارسة الرياضة بكل أريحية ، والمتفوقون رياضيا - تضيف عمرو – يحتاجون الى الدعم والرعاية من الجميع .

وشكرت عمرو فخامة الرئيس محمود عباس لاهتمامه بموضوع المجلس الأعلى للشباب والرياضة ، بما ساهم في إيجاد المناخات المشجعة ، التي دفعت قدما المشروع الرياضي الكبير ، مثمنة الدور الطليعي الذي قام به باعث الرياضة الفلسطينية الحديثة اللواء جبريل الرجوب ، الذي نجح في تحريكك الخلايا النائمة ، واستنفر الهمم ، فهب الجميع دعما للمشروع الرياضي ، عندما تأكدوا ان سمة هذا المشروع الصدق والوفاء والشفافية ، والرغبة في النجاح ، أيا كانت التضحيات .