أمين عام اتحاد النقابات يحصل على جائزة نقابية دولية رفيعة المستوى

نابلس- معا- أعرب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عن سعادته بعد تلقيه رسالة رسمية من مؤسسة ارثر سفنسون النرويجية تفضي بحصول الامين العام شاهر سعد على جائزة نقابية رفيعة المستوى تعطى للقادة النقابيين الذين أثبتوا وأنجزوا بجدارة مهمات العمل النقابي في ظروف صعبة.

وتأتي أهمية هذه الجائزة كونها أول جائزة من نوعها تمنح لقائد نقابي عمالي فلسطيني.

وقال سعد معقبا على نبأ حصوله على هذه الجائزة" نحن بهذه الثقة الكبيرة التي منحت من قيادة الحركة النقابية الدولية ولانها تظهر اعترافا من مؤسسة نقابية عالمية ذات مصداقية لكفاح الشعب الفلسطيني وطبقته العاملة وحركته النقابية على طريق الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية".

وقدمت هذه الجائزة لسبعة من قادة الحركة النقابية العالمية عبر ترشيحات ومنافسة قوية بين عدد كبير من الدول كجنوب افريقيا وامريكا اللاتينية: تشيلي, نيكاراجوا,كولومبيا حيث تم التصويت من ضمنها للامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد ليحصل على هذه الجائزة النقابية العالمية.

جدير ذكره ان ارثر سفنسون المتوفى عام 2006 يعتبر الملهم للعديد من الانجازات العمالية على صعيد الحركة النقابية النرويجية والاسكندينافية والاوروبية والعالمية حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة جدا صفوف العمال وكان يعتبر الاب الروحي للحركة النقابية الاسكندنافية.

ومن المعروف ايضا ان ارثر سفنسون كان داعما للقضية الفلسطينية والحركة النقابية الفلسطينية حيث كان ناشطا ومؤسسا للجنة التضامن مع الاجئين الفلسطينيين في لبنان وفي اواسط السبعينيات نسج علاقة مع عدد من النقابيين الفلسطينيين وعلى رأسهم موسى الجريس (ابو جورج) حيث قام بإرسال عدة وفود دولية لزيارة فلسطين والاضطلاع على الوضع الفلسطيني هناك وقد ساهم ارثر سفنسن منذ 16 عشر عاما بتمويل مصاريف سفر واقامة الاطفال الفلسطينيين الذين يتوجهون سنويا للمشاركة في مباريات كاس النرويج لكرة القدم للاطفال واستمر اتحاده بهذا العمل منذ وفاته وحتى اليوم وهذه الفرق الفلسطينية تحضر من الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات لبنان, هذا ويعتبر ارثر سفنسون من كبار قادة حزب العمال النرويجي وساهم في مساعدة ودعم عدد كبير جدا من دول العالم الثالث التي تعاني من الاحتلال.

يذكر ان الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين سيتوجه إلى اوسلو في الرابع عشر من حزيران القادم لتسلم الجائزة في حفل مهيب يحضره عدد من رجال الدولة النرويجية وقادة الحركة النقابية العالمية والنرويجية على حد سواء.