المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين التصعيد الاسرائيلي وفرض الحصار على أهالي القطاع

غزة - معاً- أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إجراءات الخنق والحصار الجديدة المفروضة على قرابة مليون ونصف مواطن في قطاع غزة، مشيراً إلى ان الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لكافة حقوق الفلسطينيين المدينة والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف الحصار الشامل وسياسة تقسيم القطاع إلى منعزلات.
وأكد بيان صادر عن المركز وصلنا نسخة منه أن الاحتلال الإسرائيلي يعمد إلى زيادة المعاناة اليومية للمواطنين من خلال فرض الحصار على القطاع وتقسيمه وإغلاق المعابر التجارية وتقييد حرية تنقل وحركة الأشخاص والبضائع بين مدن القطاع، وبينها وبين الضفة الغربية والخارج وحرمان الفلسطينيين بين 16-35 سنة من السفر خارج القطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقال المركز ان هذا المنع يضاعف حدة الفقر والبطالة ويخلف نتائج كارثية على الأوضاع المعيشية للسكان المدنيين.

كما أدان المركز إغلاق الاحتلال لحاجزي المطاحن وأبو هولي على طريق صلاح الدين منذ الخميس الماضي، وفي نفس الوقت إغلاق الطريق الساحلي غرب مفترق الشهداء (نتساريم) وتقسيم القطاع بهذه الحالة إلى ثلاثة مناطق منعزلة عن بعضها البعض عدا عن إغلاق معبر إيرز وحرمان حوالي 6825 عامل بحوزتهم تصاريح عمل سارية المفعول من التوجه لأعمالهم داخل إسرائيل، فضلاً عن 843 عامل حرموا من دخول المنطقة الصناعية إيرز، وحرمان مئات المرضى من تلقي الخدمات الصحية في إسرائيل والضفة الغربية.
وطالب حكومة الاحتلال بوقف سياسة الحصار والعقاب الجماعي ضد قرابة مليون ونصف المليون من سكان قطاع غزة، مناشداً الهيئات والمنظمات الدولية لممارسة ضغوطها على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل رفع الحصار فوراً عن سكان القطاع.