الطاولة مستديرة تبحث السبل الممكنة لضمان الاتفاق الموقع
نشر بتاريخ: 25/05/2011 ( آخر تحديث: 25/05/2011 الساعة: 16:48 )
الخليل-معا- اختتم المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات فرع الخليل، بحضور العديد من الأكاديميين و المحامين و الناشطين السياسيين و الحقوقيين و العديد من الشخصيات الوطنية المستقلة أولى فعاليات مشروع " معا من أجل المصالحة الوطنية" وتم عقد ثالث اجتماعات الطاولة المستديرة والتي جاءت بعنوان "ما بعد المصالحة الوطنية و أولويات ترتيب البيت الفلسطيني" .
وافتتح مدير المركز الأستاذ سعد شلالدة الاجتماع مرحبا بالحضور، مؤكدا على إلحاح المركز بالعمل المتواصل حتى تنفيذ و ترجمة الاتفاق ليصبح واقعا ملموسا ، من ثم تناول الأستاذ محمد البو القائم على مشروع "معا من أجل المصالحة" المحاور الرئيسية والأجندة التي سيتم من خلالها اللقاء، مؤكدا على حجم وتفاقم المشكلة وتعقد ملفاتها آملا بأن تكلل الجهود التي يبذلها الجميع من إخراجنا من هذا النفق.
وعالج اللقاء موضوعات متعلقة بالملف الأمني من حيث المرجعية والهيئة والشكل الذي يجب أن تكون عليه في المرحلة المقبلة وعدد القوى الأمنية و إمكانية دمجها وتقليص عددها والملف السياسي والذي تضمن نظام الحكم في فلسطين و تشكيل حكومة مؤقتة لتسيير الأعمال و التحضير للانتخابات.
واعتبر الحضور أن هذه النقاط تشكل التحدي الحقيقي لتنفيذ المصالحة كما أكد المشاركون على ضرورة تناول الموضوع من جذوره و مناقشة الأسباب التي تكفل ضمان هذا الاتفاق .و يأتي هذا الاجتماع ضمن الفعاليات و الأنشطة التي يقوم بها المركز في محاولة لوضع تصور عام و تشخيص للمرحلة المقبلة وضع التوصيات و الاقتراحات في وثيقة ضمان المصالحة الوطنية . كما خرج الاجتماع بالعديد من التوصيات، كضرورة تشكيل جسم لمراقبة و حماية الاتفاق مشكل من القاعدة الجماهيرية.
كما أكدوا أن هذه المشكلة هي مشكلة الفلسطينيين جميعا ولا تقتصر على طرف دون الآخر، رافضين التدخل الخارجي المشبوه في أجندته كما طالبوا باستمرار التحرك الشعبي لحماية ودفع الأطراف السياسية لتنفيذ و ترجمة المصالحة الوطنية كالإفراج عن المعتقلين السياسيين وعودة الموظفين المفصولين لوظائفهم و التنسيق من أجل تشكيل حكومة توافق وطني و الاستعداد للانتخابات، وتفعيل دور منظمة التحرير و إعادة هيكلتها و توسيعها لتشمل كل الأطياف السياسية .