رئيس بلدية الخليل يلتقي سفيري فلسطين لدى تركيا وتونس
نشر بتاريخ: 25/05/2011 ( آخر تحديث: 25/05/2011 الساعة: 20:23 )
الخليل-معا- بحث رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي اليوم مع نبيل معروف سفير فلسطين لدى تركيا وسليمان الهريفي سفير فلسطين لدى تونس إمكانية تدعيم مطالب البلدية باعتبار المدينة ارث حضاري وإنساني واعتمادها من قبل اليونسكو من خلال تفعيل الجاليات الفلسطينية والعربية في تركيا واستغلال الحراك الشبابي في تونس وخلق لوبي دولي وعربي ضاغط.
جاء ذلك خلال زيارة الأخيرين لبلدية الخليل بهدف تعزيز العلاقات وتفعيل التعاون المشترك الاطلاع على أوضاع مدينة الخليل السياسية والاقتصادية والحياتية بالإضافة لبحث إمكانية تفعيل دور التبادل الاقتصادي بين قطاعات الصناعة في المدينة قطاعات الصناعة في الدولتين.
وكان العسيلي قد استهل اللقاء بوضع السفيرين بما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية من تطوير في أقسام البلدية المختلفة و التركيز على ارفاد أقسامها بأحدث المعدات التكنولوجية و تطوير الكوادر العاملة من خلال التدريب والمتابعة، والعمل على الوصل إلى بلدية الكترونية بكامل خدماتها.
كما تطرق العسيلي إلى المشاريع التي يتم التحضير لافتتاحها والتي شارفت على الانتهاء مثل مركز طارق بن زياد المجتمعي و المركز الثقافي الكوري الفلسطيني كما تحدث عن الصالة الرياضة و النجاح الكبير و ردة الفعل الشعبية و الرسمية على انجاز هذا المشروع بمقاييس دولية هي الأولى في فلسطين إضافة لانعكاسات الرضا الذي أبداه المواطنون بعد ما حققته من حراك رياضي على مستوى أندية المحافظة و وضعها في خدمة كافة الأندية و الأنشطة الرياضية في الوطن.
و في إطار الوضع السياسي اطلع العسيلي السفيرين على الأوضاع العامة في مدينة الخليل مبينا الخصوصية التي تحملها المدينة من ناحية التقسيم واستمرار الاحتلال لقسمها الجنوبي و تواجد المستوطنين في قلبها وما تعكسه هذه الحالة من معاناة على حياة سكان المدينة اليومية.
من جانبه قال السفير معروف أن ما يجري في بلدية الخليل هو نقلة نوعية و في مجال تطوير الخدمات العامة و تحسين مستوى جودة الخدمة المقدمة للمواطنين و أكد أن أبناء الخليل بحاجة ماسة لهذه المشاريع التي بدأت تظهر بوضوح على الأرض و لا سيما المرافق الرياضية مثل استاد الحسين والصالة الرياضية والمراكز الثقافية.
في حين الهريفي أعرب عن أمله في تحقيق تسجيل مدينة الخليل على قائمة المدن التاريخية و ابدي اهتماما في العمل على تفعيل هذا الحراك في تونس مبيننا تعاطف الشعب التونسي و التصاقهم بالقضية الفلسطينية و متابعة الأوضاع وما يجري في الأراضي الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء أكد الضيفان على أن واقع مدينة الخليل وما تعانيه من إجراءات و سياسات الاحتلال و انتهاكات المستوطنين يستوجب تحريك الرأي العام الدولي و نقل صورة المعاناة الحقيقة إلى دول العالم من خلال العديد من الوسائل أهمها سفارات و مثليات فلسطين لدى العام.