جبهة النضال الشعبي ترحب بالبيان الوزاري الأوروبي
نشر بتاريخ: 26/05/2011 ( آخر تحديث: 26/05/2011 الساعة: 12:36 )
رام الله-معا- اعتبر الدكتور أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني البيان الوزاري الأوروبي الذي صدر عن اجتماع وزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبي في بروكسل، واستنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، بالخطوة المتقدمة والتي تمثل الاندفاعية الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 67.
ورحب د. مجدلاني بما أبداه الاتحاد الأوروبي من قلق شديد حول استمرار الجمود في عملية السلام ودعوته لاستئناف المفاوضات لتي تؤدي إلى إيجاد حل شامل على جميع المسارات، والتوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإقامة دولة مستقلة وديمقراطية ومتواصلة جغرافيا وذات سيادة وقابلة للحياة ، وكذلك الاستعداد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطينية.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي أشار إلى مواصلة دعمه، بما في ذلك الدعم المالي المباشر لحكومة فلسطينية جديدة تتألف من شخصيات مستقلة والتي تلتزم بالمبادئ الواردة في خطاب الرئيس عباس يوم 4 مايو ،وكذلك دعوته للمجتمع الدولي وإسرائيل والشركاء الإقليميين للعمل مع الحكومة، إنما يؤكد ذلك على الحرص والتفهم الأوروبي للموقف الفلسطيني المتطلع لمنطقة تسودها الأمن والاستقرار.
وأضاف د. مجدلاني هذه المواقف المتقدمة للاتحاد الأوروبي تشير إلى إمكانية التسوية السياسية في المنطقة، ولإقامة الدولة الفلسطينية ، مؤكداً على أهمية الدور الأوروبي لكسر الجمود وانسداد الأفق، وخصوصا بعد خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي أكد مجدا على العقلية الإسرائيلية الرافضة لأي تسوية في المنطقة .
ودعا الاتحاد الأوروبي بالضغط على حكومة نتنياهو بالالتزام بالاتفاقيات والقرارات الدولية السابقة كقرار مجلس الأمن رقم 1397، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية، كانت الولايات المتحدة الأمريكية نفسها قد بادرت إلى اتخاذه، وأن يكون لهم دور فاعل وناجع وإيجابي وملموس لإجبار الحكومة الإسرائيلية لان تكون شريكاً حقيقياً في عملية التسوية في المنطقة على أساس قرارات الشرعية والقانون الدوليين المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
ونوه د. مجدلاني أن اللجوء للأمم المتحدة ليس عمل أحادي الجانب، وان القيادة الفلسطينية بتمسكها باستحقاق سبتمبر هو اللجوء للمجتمع الدولي في مواجهة ما تقوم به إسرائيل من أعمال أحادية الجانب ممثلة البناء الاستيطاني وتهويد مدينة القدس.
وأشار الى إن تزايد الاعتراف بالدولة الفلسطينية ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لدي العديد من البلدان، يؤكد على أن العالم أجمع ، قد مل من مسرحيات نتنياهو المتطرفة التي لا تمت للواقع بأية صلة .