الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عدة نشاطات للتوجيه السياسي بنابلس

نشر بتاريخ: 26/05/2011 ( آخر تحديث: 26/05/2011 الساعة: 16:13 )
نابلس- معا- ضمن التعاون بين التوجيه السياسي وقيادة منطقة نابلس، التقى مفوض التوجيه السياسي للأمن الوطني الرائد يوسف أبو زبيدة بضباط وأفراد الإمداد والتجهيز، وتحدث عن الإخلاص في العمل وإتقانه على أتم وجه.

وأشار أن الدين الإسلامي الحنيف وأخلاقنا وعاداتنا تدعونا للإخلاص في العمل والأمانة الوظيفية بحيث يكون داخل كل عسكري رقابة داخلية نابعة من الضمير والوجدان والقناعة بضرورة القيام بالواجب الوظيفي ضمن الأصول وحسب الحاجة.

وأكد أن الانتماء الوطني الحقيقي ينعكس على السلوك الايجابي ويجعل منتسب المؤسسة الأمنية على قدر من العطاء والإخلاص والرحمة مع المواطنين ومساعدتهم وحمايتهم وتوفير الأمن والأمان لهم.

والتقى المرشد الديني للقوات الرائد زكريا زيدان بضباط وأفراد النقليات، وتحدث عن البذل والعطاء وتعريفهما وأثرهما الايجابي على تطور المجتمع وعلى توطيد العلاقات بين أفراده إضافة إلى زرع المحبة بين المواطنين وزيادة الإنتاجية، وخاصةً في القطاع الأمني حيث أن البذل والعطاء من سمات رجل الأمن الذي يسهر ليل نهار من اجل خدمة الوطن والمواطن وحماية الممتلكات العامة والخاصة وتحقيق حالة أمنية مستقرة في إطار سيادة القانون.

وأكد أن البذل والعطاء مفهوم شامل وكبير ويشمل مواضيع عدة تخص الوطن والشعب والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية، وهو على علاقة مباشرة بالانتماء الوطني، حيث أن من لديه انتماء وطني يتكون لديه طاقة عالية ومتدفقة من اجل خدمة الناس والصالح العام والدفاع عن قضايا الوطن والشرف والكرامة والقيام بالواجب الوظيفي.

ومن جهة اخرى وضمن التعاون بين التوجيه السياسي وشرطة محافظة نابلس، التقى مفوض التوجيه السياسي للشرطة الرائد فادي أبو عون بضباط وأفراد شرطة الحراسات في المحافظة، وتحدث عن العلاقات الداخلية بين منتسبي الشرطة وأهمية تطويرها وتنظيمها بما يعزز الثقة والمحبة والتفاعل الايجابي والإبداع في العمل وإتقان العمل وتنفيذ المهمات بنجاح ومهنية ودقة عالية.

كما التقى منال حامد من توجيه نابلس بضباط وأفراد مركز شرطة بيت فوريك، وتحدث عن أهمية تعزيز التواصل الايجابي مع الأهالي وذلك من خلال مشاركتهم أفراحهم وأطراهم ومساعدتهم والعطف عليهم ومحبتهم وزرع الثقة والمودة بين المواطنين وتعميم ثقافة سيادة القانون وإقناعهم بضرورة الامتثال للقانون والنظام الذي يصب في مصلحة المجتمع ككل.

وأكد أن الشرطة موجودة من اجل خدمة الناس والسهر على راحتهم وزرع البسمة على وجوههم وتثبيت حالة من الطمأنينة والأمان والرخاء.

واوضح أن الشرطة تمثل القانون وتطبقه بمهنية وإنسانية وهي تقف على مسافة واحدة من الجميع ولا تنحاز لأحد دون الآخر، وهي تحاول دائما تثبيت الصلح بين الأفراد قبل اللجوء إلى الإجراءات القانونية اللازمة.