خدمات النصيرات يستهل دوري كرة اليد بفوز كاسح على جباليا

غزة - معا - محمد حجاج - بعد أربعة أعوام على إقامة آخر بطولة دوري لكرة اليد فقد استهل نادي خدمات النصيرات حامل لقب البطولة الأخيرة في العام 2007 منافسات بطولة الدوري العام للموسم الجاري 2011 في محافظات غزة بفوز كاسح على سميه ناي خدمات جباليا مساء الأربعاء في لقائهما الافتتاحي بالبطولة على صالة نادي خدمات البريج بمحافظة وسط غزة، وانتهت بفوز خدمات النصيرات 44/10.

وقد جرى حفل افتتاح منافسات البطولة الذي ينظمه الاتحاد الفلسطيني للعبة وبرعاية شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"، وبمشاركة 12 فريقًا,وبحضور العديد من الشخصيات الرياضية والاعتبارية يتقدمهم رئيس الاتحاد تيسير عبد الجواد وأعضاء مجلس إدارته، ورئيس نادي خدمات البريج محمد أبو شوقه، والعديد من رؤساء الأندية المشاركة والاتحادات الرياضية وممثلي وسائل الإعلام الرياضية.

وقبل بدء المباراة نزل الضيوف لمصافحة لاعبي الفريقين، حيث لم تجر مراسم احتفالية بقرار من اتحاد اليد الذي ألغى المراسم احتجاجًا على قرار وزارة الشباب والرياضة منع إقامة المباراة الافتتاحية والحفل الافتتاحي على صالة سعد صايل بمدينة غزة لتركيب الباركيت في الصالة، بحسب بيان اتحاد كرة اليد.
وفي مجريات المباراة، فقد جاءت المباراة الافتتاحية من طرف واحد هو النصيرات الذي تسيد المباراة منذ بدايتها حتى نهايتها، ولم يظهر لاعبو جباليا بمستواهم المعهود نظرًا لمشاركة الفريق بعدد من اللاعبين الناشئين.

وبسط النصيرات سيطرته على الشوط الأول وأنهاه بنتيجة 22/6، وسط استسلام واضح من لاعبي جباليا الذين انهاروا تمامًا في الشوط الثاني الذي انتهى لمصلحة النصيرات 22/4، لتنتهي المباراة التي أبدع خلالها لاعبو النصيرات حسام رجب، وجمال الحواجري، ومحمد المقادمة بنتيجة إجمالية 44/10.
حكم المباراة محمد أبو حصيرة، ومحمد خير الله، وسجلها مجدي حرب، والميقاتي سليمان أبو حسنين.

اتحاد اليد يستنكر قرار الوزارة
وكان اتحاد كرة اليد قد استنكر قرار وزارة الشباب والرياضة والثقافة في حكومة غزة بمنع إقامة المباراة الافتتاحية لبطولة الدوري العام لكرة اليد على صالة سعد صايل بمدينة غزة،
معتبرا " أنه تفاجأ من قرار الوزارة بعدم الموافقة على إقامة الاحتفال بعد ساعات من موافقتها على ذلك، وذلك بحجة أعمال تركيب الباركيت في الصالة التي لم تبدأ بعد والتي يمكن أن تتأجل ليوم أو أكثر.

وأوضح الاتحاد أن هذا الأمر سبب له إحراجا كبيرًا أمام شركة جوال الراعية للدوري التي بدورها تفهمت الموقف وأوفدت مندوبًا عنها للحوار مع الوزارة بشأن إقامة الافتتاح في الصالة، ولكن دون جدوى، مما دفع الاتحاد لاتخاذ قرار عاجل بإلغاء الاحتفال الافتتاحي للدوري والاكتفاء بالمباراة الافتتاحية ونقلها على صالة خدمات البريج وسط قطاع غزة، وذلك احتجاجًا على قرار الوزارة بمنع إقامة الاحتفال.

وتابع:"كان الأجدر بوزارة الشباب والرياضة تأجيل أعمال الباركيت ليوم واحد مع العلم أنه لا يوجد ما يمنع إقامة الاحتفال والمباراة الافتتاحية كون الباركيت لم يتم العمل به بعد".