الصالحي: خطاب اوباما لا يوفر قاعدة استئناف المفاوضات
نشر بتاريخ: 26/05/2011 ( آخر تحديث: 26/05/2011 الساعة: 19:24 )
غزة- معا - قال النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني ان خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما لا يوفر قاعدة لاستئناف المفاوضات،و أن تبني اللجنة الرباعية أيضا لما ورد في خطاب اوباما كما هو دون التاكيد على ان مرجعية حدود الدولة الفلسطينية هي خط الرابع من حزيران 1967 بما في ذلك القدس ،بالاضافة إلى معالجة النواقص الاخرى التي وردت في الخطاب وخاصة تجاه قضايا القدس واللاجئين والاستيطان، سيزيد من احباط الشعب الفلسطيني تجاه جدية المجتمع الدولي في تحقيق سلام حقيقي في المنطقة كما سيفتح الشهية الاسرائيلية لمزيد من فرض الامر الواقع الاستيطاني والعسكري والسياسي من طرف واحد.
وشدد الصالحي في تصريح وصل ل"معا" أن خطاب اوباما وما أوضحه فيما بعد امام الايباك احتوى على نواقص خطيرة ،بما في ذلك التلويح بالحل الانتقالي الذي يتلخص بالدولة ذات الحدود المؤقتة،وتجاهل وقف الاستيطان ،والتماشي مع (يهودية الدولة)،واعتماد التغييرات التي خلقها الاحتلال قاعدة لما يسمى تبادل الاراضي.
وأكد الصالجي ان وقف كافة الانشطة الاستيطانية لا يزال متطلبا حاسما إلى جانب المرجعية والاطار الزمني ، عند الحديث عن أي استئناف للمفاوضات،وقال ان هذا الموقف اكتسب زخما اضافيا بفعل المصالحة الفلسطينية .
وقال الصالحي ان التوجه إلى الامم المتحدة ،بات اكثر الحاحية بعد خطاب نتنياهو ،وان ذلك من حق للشعب الفلسطيني ،وان ما تتدارسه القيادة الفلسطينية هو حشد اكبر دعم دولي لهذه الغاية خاصة بعد سعي اسرائيل السافر لاحباط ذلك والتحريض عليه.
واكد على ان اية قراءة اخرى لموقف الاجماع الفلسطيني بهذا الشأن ، والتي أكدتها القيادة الفلسطينية في إجتماعها برام الله يوم امس ،ستؤدي إلى تقديرات خاطئة تزيد من تدهور عملية السلام .