الإغاثة الطبية تصدر تقريرا حول الظروف الصعبة لأطفال التخلف العقلي والشلل الدماغي في شمال قطاع غزة
نشر بتاريخ: 25/09/2006 ( آخر تحديث: 25/09/2006 الساعة: 10:37 )
غزة- معا- أصدرت الإغاثة الطبية الفلسطينية تقريرا حول الأوضاع الصعبة والقاسية التي يعيشها أطفال التخلف العقلي والشلل الدماغي واطفال بإعاقات متعددة في شمال قطاع غزة.
وأفاد مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل بالإغاثة الطبية شمال غزة انه يبلغ عدد الأطفال الذين يعانون من تخلف عقلي مابين بسيط ومتوسط وشديدة وشلل دماغي وأطفال بإعاقات متعددة في الفئة العمرية من ( 3 - 15 سنة ) حوالي600طفل في محافظة شمال قطاع غزة من أصل 4601.
واضاف عابد انه ينخرط 100 طفل في مراكز الرعاية اليومية والباقون منعزلون في المنازل عن المجتمع المحلي, منوها أن هؤلاء الأطفال بحاجة ماسة إلى أساسيات ضرورية مثل الملابس والحفاظات ورسوم الروضة والمدرسة والمواصلات والأغذية الخاصة والأدوية والعلاج الطبيعي والأدوات المساعدة مما يجعل ذلك عبئاً على كاهل الأسرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام والفئات المهشمة والمحرومة بشكل خاص مما تتضاعف معاناتهم وهم معرضون إلى أخطار شديدة جدا ناتجة من عدم توفر احتياجاتهم.
وأكد عابد أن هناك قصورا في دور المجتمع لعدم استيعابهم وان المؤسسات قاصرة تستوعب فقط 16%من هده الفئة, مضيفا ان الإغاثة الطبية تسعى إلى تخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة الفلسطينية والعمل على مساندتها في اتجاه أطفالها من حيث التنقل وتلبية احتياجاتها و النهوض بواقع هؤلاء الأطفال.
وأفاد عابدان الأسر الفلسطينية يوجد بها أعداد كبيرة و من الفئة المستهدفة أكثر من طفل معاق داخل الأسرة الواحدة الذين لا تتوفر لهم الخدمات الأساسية اللازمة وذوي المتطلبات المتعددة التي تستنزف أسرهم اجتماعياً ونفسياً واقتصادياً المساهمة في تخفيف الأعباء عن الأسر وخلق حالة من المساندة الحقيقية الفاعلة باتجاه الأطفال.
وطالب عبد الهادي أبو خوصة مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة المؤسسات المحلية والدولية بزيادة الخدمات المقدمة للمعاقين وخاصة المعاقين عقليا, مؤكدا أن الإغاثة تفتح كافة برامجها من اجل توفير الخدمات الأساسية وذلك للنهوض بالواقع المرير لهذه الفئة, مشيدا بقدرة برنامج التأهيل على مشاركة الأسرة والمجتمع في العملية التاهيلية والتنموية للمجتمعات الفقيرة والمهشمة.