الى متى

بقلم : مراد اسعد - نابلس

في البداية اود ان اعرف الى اين سنصل في هذا الطريق المظلم الذي نسير من خلالة والذي بلا ادنى شك يدمر حركة النشاط في كرة اليد يوما يعد يوم, وبما اني احد لاعبي هذة اللعبة,ما اود معرفتة الى اين نحن ذاهبون في هذا المسار,اني انتظر كغيري من الرياضيين الممارسين لهذة اللعبة ان تفرج ويعطف علينا المسئولين في هذة اللعبة ويبشرونا بالفرج القريب بانطلاق الحركة والنشاط لهذة اللعبة.

أتسائل يوما بعد يوم ماذا حل بنا نحن كرياضيين متعطشين لممارسة لعبة احببناها منذ الصغر رغم الظروف والصعاب التي نمر بها وانتم تعرفون الاوضاع ولكن اصرينا ان نستمر باللعب ولكن ها نحن نصطدم بواقع ارغمنا عن الابتعاد عن ممارسة هذة اللعبة العزيزة على قلوبنا ولم يرغمنا الاحتلال عن الابتعاد عن اللعب ولكن وللاسف من ارغمنا هو القريب منا,والمسئول عن اللعبة.

ما يراود فكر كل مهتم بمستقبل اللعبة واللاعبين على وجة التحديد هو من المسئول عن ما يحدث لكرة اليد هل هو اتحاد كرة اليد ام اللجنة الاولمبية ام الشركات الراعية ام هناك طرف اخر,اذا كان الاتحاد فليباشر بايجاد الحل باسرع وقت لعودة كرة اليد لسابق عهدها او ساقولها وللاسف فلتحجب عنة الثقة,اما اذا كانت اللجنة الاولمبية فاني اطالبها بالاهتمام اكثر بهذة اللعبة كما يحدث وتهتم بكرة القدم لانة الرياضة ليست كرة قدم لوحدها فهناك العاب كثيرة تستحق الاهتمام بها اما اذا كانت الشركات الراعية فاقول لماذا لاترعى كرة اليد اليست مثلها كمثل باقي الالعاب تستحق الرعاية واليس لها متابعين رغم ان شركة جوال ترعى الدوري في قطاع غزة.

اليس من حق لاعبي كرة اليد ان بمارسوا لعبتهم كما نرى باقي اللاعبين في الالعاب الاخرى فاناشد كل غيور على مصلحة هذة اللعبة بان تقف كل الاندية بكافة درجاتها الممارسة لهذة اللعبة بوجة من يريد ان يهدم هذة اللعبة فلنتحد ونقول كلمنتنا ونعيد مجد هذة اللعبة كما كان.

وكما نعرف لقد بدأ الدوري في غزة ونحن ننظر اليهم ولا نحرك ساكنا ولكن استغرب من شركة جوال التي عودتنا ان تكون دائمة في الحدث وكراعية له لماذا ترعى الدوري في القطاع ولا ترعاة في الضفة الغربية,هل اصبح هناك تقسيم في الرعاية ام ماذا,فاتمنى ان نصل للحقيقة لماذ تم ذلك.

في النهاية اريد ان اشكر الاستاذ جواد غنام احد اعضاء الاتحاد الفاعلين والذي يثبت لنا يوما بعد يوم انة الحريص والغيور على مستقبل هذة اللعبة والذي ينادي من منبرة لاعادة الحياة لهذة اللعبة شكرا مرة اخرى على جهودك الجبارة ولكن للاسف يد واحدة لا تصفق كان اللة في عونك واتمنى من كل غيور ان يجد الحل لهذا الوضع الذي تمر به هذة اللعبة