بلعين ونعلين والمعصرة تحيي مسيراتها الاسبوعية وسط قمع الاحتلال
نشر بتاريخ: 27/05/2011 ( آخر تحديث: 27/05/2011 الساعة: 18:24 )
رام الله- معا- أصيب اليوم مواطن بجروح والعشرات بحالات الاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين ، أهالي قرية بلعين، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورايات صفراء عليها صور القائد النائب مروان البرغوثي.|130887|وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة، المؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين.
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد عملوا حاجز بشري من الجنود بالقرب بوابة الجدار من الجهة الغربية من الجدار، وعدد كبير من الجنود منتشرين على مسار الجدار، وسيارة كبيرة لرش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الجدار، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية، نحوهم من جميع الاتجاهات، مما أدى إلى إصابة إبراهيم عبد الفتاح برناط (29عاما) بقنبلة غازية بالكتف، والعشرات بحالات الاختناق الشديد.
وناشدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين المجتمع الدولي والمؤسسات القانونية الدولية " بأنه آن الأوان لرفع الغطاء عن الاحتلال الإسرائيلي ويجب أن تتم مسائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطابه الذي يتناقض وقواعد القانون الدولي وكافة الأعراف والشرائع الدولية".
تظاهرة في الذكرى الثالثة لبدء فعاليات مناهضة الجدار في نعلين
وفي نعلين أقام المئات من سكان البلدة ومعهم العشرات من القرى المجاورة صلاة الجمعة بالقرب من جدار الفصل، وبعد الانتهاء من الصلاة توجهوا بمسيرة حاشدة باتجاه الجدار العازل وقد شارك في المسيرة ممثلون عن حركة فتح وعن حركة المبادرة الوطنية.
وخلال المسيرة رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور للشهداء الذين سقطو خلال الاعوام الثلاثة الماضية في نعلين وكانت المسيرة قد نظمت في الذكرى الثالثة لبدء الفعاليات المناهضة لجدار الفصل في نعلين وهتف المشاركون في المسيرة للشهداء الذين سقطوا خلال المسيرات وضد الاحتلال وسياسته القمعية المتمثلة ببناء الجدار وحرمان اصحاب الارض من الوصول الى زيتونهم وارضهم.
وكان جنود الاحتلال قد قمعوا المتظاهرين بالقاء قنابل الغاز المسيل للدموع واطلاق الرصاص المطاطي الامر الذي ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق.|130886|من جانب أخر اندلعت النيران في حقول الزيتون الموجودة بالقرب من الجدار على مساحة تقدر بأربعة الى خمسة دونمات من اراضي المواطنين جراء اطلاق قوات الاحتلال لقنبلة غاز مسيلة للدموع الامر الذي ادى الى اندلاع النار في اشجار الزيتون.
كذلك أقام جنود الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل البلدة للحيلولة دون تمكن المتضامنين من الدخول الى البلدة و المشاركة في المسيرة الاسبوعية التي جاءت في الذكرى الثالثة للمسيرات المناهضة لجدار الفصل.
من جانبه أكد منسق الحملة الشعبية في رام الله عاهد الخواجا أن هذه المسيرة جاءت للتأكيد أن الفعاليات المناهضة للاحتلال و للجدار مستمرة رغم انف الاحتلال و جنوده الذين اقاموا الحواجز لمنع المتضامنين من دخول البلدة وان هذه التصرفات من قبل الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله ضد الاحتلال الاسرائيلي.
أهالي المعصرة يتظاهرون ضد الجدار
نظم العشرات من اهالي قرية المعصرة جنوب بيت لحم اليوم الجمعة، مظاهرة احتجاجية الاسبوعية ضد بناء الجدار الضم والتوسع بمشاركة أكثر من 30 متضامنا من مختلف انحاء العالم.
ومنع جنود الاحتلال المتظاهرين من الذهاب إلى اراضيهم وواجبروهم على الوقوف وعدم التحرك، وحدث احتكاك وتلاسن كلامي بين المتظامنين والجنود.
وقال محمود زواهرة منسق اللجنة الشعبية "أننا مستمرون في التظاهر رغم ممارسات الاحتلال والاعتقالات التي نتعرض لها من الجنود والمداهمات الليلية ضدنا وترويع اطفالنا واسرنا".