الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى يعقد اجتماعا له في رام الله

رام الله - معا - عصري فياض - عقد الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى اجتماعا له في رام الله برئاسة إياد العملة رئيس الاتحاد وحضور كل من إبراهيم المخامرة الأمين العام للاتحاد و معتصم بركات رئيس اللجنة الفنية ومفيد عبد الله رئيس لجنة المسابقات ومحمد مصطفى أمين الصندوق وسمير نجم مديرية التربية والتعليم .

وقد تركز البحث على الاستعدادات التي يقوم بها الاتحاد تحضيرا لبطولة سباق الأطفال الاولمبي الأسيوي الذي قرر الاتحاد الاولمبي الأسيوي تنظيمه هذا العام في فلسطين،وقال إياد العملة رئيس الاتحاد إنه تم تثبيت تاريخ الثاني عشر من شهر حزيران القادم ليكون موعدا لتنفيذ السباق بحضور حضور شخصية رسمية كبيرة وممثل رفيع عن الاتحاد الاولمبي الأسيوي واللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية.

وأضاف العملة أن الاجتماع ناقش أيضا إلية تنفيذ البطولة التي سيشارك فيها خمسماية طفل من طلاب مدارس محافظة رام الله انطلاقا من منطقة ملعب ، وقال العمله انه تم تشكيل لجان خاصة بهذه الفعالية لمتابعتها والإشراف عليها وسيكون أعضاء الاتحاد أعضاء في هذه اللجان، وأضاف العمله ان شخصية رفيعة من الاتحاد الاولمبي الأسيوي ستحضر خصيصا إلى فلسطين في العاشر من الشهر الجاري لتمثل اللجنة الاولمبية الأسيوية في ذلك الحدث التاريخي.

،وعلل العمله اختيار فلسطين بسبب وجود نهضة رياضية متميزة بقيادة اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد كرة القدم، وحول دور التربية والتعليم قال العمله إن التربية والتعليم ستكون شريكة في تنفيذ وانجاح هذا الحدث.

وأضاف العمله أن الاجتماع قد بحث مواضيع أخرى هي من صلب اهتمام الاتحاد وفي مقدمتها التحضير لبطولة الأسياد في قطر نهاية العام الحالي والتحضير أيضا لبطولة الكشف عن الأرقام الوطنية التي ستجري خلال هذا العام بمشاركة ستين لاعبا من اجل فرز الأبطال تمهيدا واستعدادا لاستحقاق اولمبياد لندن في صيف العام المقبل،وحول حالة التذمر التي يبدها اللاعبين والأندية من تأخر تنظيم البطولات والمعسكرات التدريبية الداخلية والخارجية .

قال العمله ان يتفهم هذا الانزعاج والقلق، لكنه وعد بتغيير الوضع عما قريب،قائلا إن الوضع المادي هو من يقف عقبة امام انجاز البطولات ، ووجه العملة نداء إلى القطاع الخاص الذي يرعى الكثير من الالعاب الرياضية الجماعية والفردية بمد يد العون ودعم العاب القوى بصفتها ام الالعاب، وتوجه بنداه إلى كل من شركة الوطنية موبايل ورئيسها باسم حنون والى شركة جوال ، وقال انه توجه بكتب خاصة إلى العديد من الشركات الكبرى لهذا الغرض ولا زال ينتظر الرد عليها من اجل إطلاق البطولات المتأخرة، وقال انه لن يتأخر يوما واحدا في انجاز أية استحقاق إذا ما توفرت أسباب إطلاقه وتنفيذه، خاصة وان العاب القوى يحتاج إلى التواصل والتطوير.