إلى روح عميد الإعلاميين الرياضيين المرحوم تيسير جابر

بقلم : خالد عرباس عضو رابطة الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين
غدا السبت ومنذ ساعات الصباح الباكر سيتقاطر زملاؤك وأحباؤك ورفاق دربك في مهنة الصحافة الرياضية سواء المكتوبة أو المسموعة أو المقروءة أو أصحاب المواقع الرياضية في الإنترنت وكل من سمع عنك إلى صالة المرحوم ماجد أسعد في مدينة البيرة ليقدموا ولو جزءا بسيطا منهم إلى روحك الطاهرة التي ارتقت إلى السماء وأنت في عنفوان الشباب والعمل والتفاني من اجل قضيتك الفلسطينية أولاً ومن اجل زملاؤك الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين ثانياً .

غدا سيلتقي الجميع من اجل تكريمك في تظاهرة رياضية كبيرة ستنظمها جريدة الحياة الجديدة وللعام الثاني على التوالي مشكورة لكي نقول لك في رسالة واضحة لا غبار عليها أخي تيسير نحن على دربك سائرون وعلى الأسس التي وضعتها للإعلاميين الرياضيين الفلسطينيين ولن نحيد عنها ووصيتك ستنفذ بحذافيرها .

وأنا كأحد أعضاء رابطة الصحفيين الرياضيين أقول لك بأننا سنعمل بكل ما بوسعنا في الرابطة من أجل جميع أعضاء الهيئة العامة في الرابطة ودون تمييز أو تفرقة لكي نكون النموذج الذي يحتذى به ووفق ما كنت تتمنى بالرقي بالإعلام الرياضي الفلسطيني .

غدا سيحضر الجميع بزيهم الرياضي إلى الصالة وصورك ستغطي جدرانها ليتذكرك الجميع ، سيشارك الجميع في مباريات بكرة القدم هذه اللعبة الشعبية الأولى في العالم تكريما لروحك الطاهرة. جاؤوا من أقصى الشمال ومن أقصى الجنوب ليقولوا نعم لوحدة الإعلاميين الرياضيين الفلسطينيين والتي جسدتها على أرض الواقع ممثلة في الرابطة ، أنت يا أخي تيسير في ذكراك سيتوحد الجميع من أجلك لأنك كنت فينا الشخص المثالي الشخص الذي كنت تقول كلمة الحق في كافة الميادين الرياضية .

أخي ابو حمزة أذكر عندما حضرت إلى منزلي وقمت بإجراء مقابلة تلفزيونية معي ومع شقيقي ماجد كم كنت رائعا في تلك المقابلة ومدى الانسجام الذي زرعته فينا بأسئلتك الموجهة لنا حيث كانت هذه المقابلة لها خصوصيتها في قلبنا كوني أن وماجد توأم ولن ننساها وسنتذكرك دائما وأنت في قلوبنا . نتذكرك أخي ابو حمزة لنقول لك رحمك الله وأسكنك فسيح جناته . متمنين لهذه البطولة النجاح والتوفيق لنكرم شخصا له منا كل التحية والتقدير.

فليأتي الجميع إلى صالة المرحوم ماجد أسعد لنشارك في هذا التكريم.