تقرير من داخل السجون : طعام الافطار الرمضاني لا يصلح للاستهلاك البشري
نشر بتاريخ: 25/09/2006 ( آخر تحديث: 25/09/2006 الساعة: 12:16 )
جنين- معا- أشارت رسالة من الأسرى في سجن النقب الصحراوي أن الوضع في السجون الإسرائيلية كافة وخاصة في النقب صعبة للغاية, وإن إدارة السجون شددت من إجراءاتها وعقوباتها على الأسرى منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك.
وأفادت الرسالة التي وصلت وكالة "معا" نسخة عنها أن الإمراض والروائح الكريهة داخل الغرف هي الطاغية على الأسرى في السجون الإسرائيلية, وأن إدارة السجون تحرم المعتقل من ابسط حقوقه كاستخدام الحمام.
وقال الأسرى إن الإجراءات التعسفية بحقهم تصاعدت في أول يوم لشهر رمضان الفضيل دون أية مراعاة لخصوصية هذا الشهر.
وأكد الأسرى أن الطعام المقدم للأسرى وبحسب قولهم انه " لا يصلح للبشر ولا لون لهه ولا رائحة كما انه لا يكفي وغير صالح بتاتا " وأنهم يشعرون بالجوع الحقيقي.
وأوضحت الرسالة أن الأسرى يعتمدون في الحصول على الطعام على شرائه من حسابهم الخاص من الكانتين وبأسعار مضاعفة جدا عما هي عليه في السوق ومن لا يملك المال يبقى جائعا محروما من الطعام.
ولفتت الرسالة إلى أن هناك إجراءات من قبل إدارة السجون الإسرائيلية تقوم بحجز الأموال التي تصل إلى الأسرى من قبل ذويهم, مشيرة إلى أن موائد إفطار الأسرى فقيرة تخلو من الأساسيات أمام سوء الطعام المقدم لهم وعدم كفاية الأموال لشراء المواد الغذائية.