الشعبية: ذكرى تأسيس المنظمة يحتم علينا الاهتمام الكبير بالقدس
نشر بتاريخ: 28/05/2011 ( آخر تحديث: 28/05/2011 الساعة: 16:44 )
رام الله- معا- في الذكرى الـ 47 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وانعقاد المؤتمر الفلسطيني الاول في مدينة القدس في 28/5/ 1964، حيا مصدر مسؤول في الجبهة الشعبية هذه الذكرى، باعتبارها بعث للكيانية التمثيلية الوطنية الفلسطينية المستقلة، والتي استطاعت بفعل الكفاح الطويل والمرير ان تنتزع شرعيتها العربية والدولية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، كما استطاعت ان تشكل العنوان الشعبي العام الذي التفت حوله جماهير شعبنا في الوطن والشتات، مكتسبة شرعيتها العربية والدولية من شرعيتها الشعبية بالتفاف الشعب الفلسطيني حول مشروعها الوطني الكفاحي بكافة اوجهه.
وقال المصدر ان ذكرى تأسيس المنظمة وفي مدينة القدس بالذات يحتم علينا ان نولي الاهتمام الكبير لعاصمتنا الابدية التي تتعرض للتهويد والتهجير وطمس المعالم، كما ان هذه الذكرى تدفع الجميع الى التأكيد على الحق الذي بات احد عناوين بقاء المنظمة وهو حق العودة الذي لن يسقط بالتقادم.
وطالبت الجبهة بضرورة الاسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة، لاجل التصدي للمهمة الوطنية الابرز وهي اعادة بناء المنظمة وهياكلها وبرامجها، بما يؤمن شمولها لكافة الوان الطيف الفلسطيني، وعلى قاعدة البناء الديمقراطي والعلاقات الديمقراطية التي تضمن الاستناد الى استراتيجية وطنية مجمع عليها، والى تفعيل كافة مؤسساتها الرسمية الشعبية، واولها الاسراع في انتخابات مجلس وطني جديد على اساس قانون التمثيل النسبي الكامل، بما يعيد لشعبنا ثقته في ممثله الشرعي والوحيد وبما يؤمن فعالية القيادة، وانتظام عمل مؤسساتها، مع الفصل بين المنظمة كمرجعية عليا للشعب الفلسطيني والسلطة كادارة للحياة في الضفة والقطاع.
وقالت الجبهة، ان المنظمة التي تحت لوائها استشهد عشرات الالاف، واسر مئات الالاف، وخاض المناضل الفلسطيني معاركه الشرسة، والتي قادت الانتفاضة الكبرى عام 1987، يجب ان تستعيد عافيتها، وقوتها التمثيلية الشعبية، ومكانتها العريبية والدولية، وهذا لن يتأتى دون اصلاحها، ومنع الحلول محلها لاستعادة مكانتها المرجوه اطارا لكافة الوان الطيف السياسي ومرجعية عليا لكافة ابناء شعبنا في كل مكان.