بلدية دورا تحتفل بإطلاق الخطة التنموية الاستراتيجية للمدينة

الخليل -معا- احتفلت بلدية دورا اليوم السبت، بحضور د. خالد القوا سمي وزير الحكم المحلي، بإطلاق الخطة التنموية الإستراتيجية للمدينة، وشارك في الحفل مدير عام صندوق تطوير واقراض البلديات المهندس عبد المعني نوفل ومروان سلطان مدير عام التخطيط في المحافظة ممثلا لمحافظ الخليل، ومدير عام مديرية الحكم المحلي في محافظة الخليل م.رشيد عوض، وخبير التخطيط الاستراتيجي والعمراني د.شادي الغضبان، في جامعة بيرزيت ونانسي المصري منسقة مشروع بناء القدرات في صندوق تطوير واقراض البلديات، وجوان جبران و محمد موسى من مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت، وعدة من رؤساء بلديات من محافظة الخليل، وممثلي الأجهزة الأمنية والوزارات والمؤسسات الأهلية. وبحضور حشد جماهيري كبير من أبناء ومواطني مدينة دورا.

وبدأ الحفل بقراءة آيات من القرآن الكريم، تلاها إمام مسجد دورا الكبير محمد موسى الحروب، تلاه النشيد الوطني الفلسطيني، ورحب رئيس البلدية مصطفى الرجوب بالحضور، مؤكدا على أهمية التخطيط التنموي لخدمة المدينة وتقدمها، وأضاف بأن بلدية دورا تعلن اليوم عن إطلاق التخطيط التنموي الاستراتيجي وهي واحدة من (41) بلدية في وطننا، وكلها ثبات ورباطة وجأش، على تحدي الصعاب، وتجاوز العقبات لتصل لبر الأمان، ولترسو في ميناء الإخاء، بعد أن غامرت وصبرا وصابرت، وكان لزاماً عليها أن تأتي بالجديد من الجواهر التي جمعها غواصوها المهرة، لتعرضها في سوق المحبة والنقاء.

وأشار الى أن التخطيط التنموي الاستراتيجي لمدينة دورا يتميز بأنه يعتمد بشكل أساسي على خبرات وكفاءات أبناء دورا، الذين يعملون في اللجان التي شكلت من أجل انجاز خطة متميزة، وتحقق تطلعات مجتمعنا،وأكد على أهمية أن يشارك كل أصحاب العلاقة في تشخيص وتحديد الاحتياجات المجتمعية ووضع رؤية وأهداف دورا التنموية وأن نلتزم جميعاً في تحقيها.

وفي حديث ممثل محافظ الخليل الدكتور مروان سلطان أشار إلى التخطيط ودوره في عملية التنمية، وان تكون الرسالة والرؤية واضحة من اجل تحقيق الأهداف المرجوة، مشيرا إلى أن عملية التنمية تحتاج لتضافر الجهود من اجل التطور والخروج من الانحطاط والذل الذي وقعنا فيه من قبل الاحتلال.

وتحدث وزير الحكم المحلي الدكتور خالد القواسمي، مؤكداً على أهمية التخطيط التنموي للنهوض بالبلديات لتقديم خدمات أفضل، وبين أن بلدية دورا تعتبر من البلديات الريادية في المنطقة والتي تقدم الخدمات للمواطنين، وأضاف بأن الوزارة وبالتعاون مع صندوق البلديات تبنت خطة التنمية والتطوير من العام 2000، وأخذت تحث البلديات على عمل ووضع خطط إستراتيجية تنموية مستقبلية من اجل الصالح العام، وان الوزارة أيضا تتولى الدعم والإشراف على الخطة وتطويرها، وشكر المانحين الداعمين للسلطة الفلسطينية ولاسيما مشروع بناء القدرات في وزارة الحكم المحلي وصندوق البلديات.

ومن ثم قام عضو المجلس البلدي الدكتور سمير أبو زنيد بتقديم عرض مبسط لمفهوم التخطيط وأهمية لمدينة دورا، كما قام عضو المجلس البلدي المهندس نزار عمرو بتقديم عرض عن خطة التنفيذ وأدوار المشتركين في العملية والمنهجية.

وفي نهاية الحفل تمت الإجابة على استفسارات المواطنين والاطلاع على مداخلاتهم وسط تفاعل الحضور. علما أن هذا الحفل يأتي ضمن إطار برنامج تطوير البلديات، حيث يعمل صندوق تطوير واقراض البلديات على دعم اعداد خطط تنموية استراتيجية للمدن والبلدات الفلسطينية، علماً أن مدينة دورا كانت ضمن البلدات المستفيدة من هذا البرنامج.