الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الدولية لكسر الحصار تدعو الأمم المتحدة لحماية أسطول الحرية 2

نشر بتاريخ: 28/05/2011 ( آخر تحديث: 28/05/2011 الساعة: 19:11 )
غزة- معا- استهجنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة النداء الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة والذي دعا فيه دول البحر المتوسط إلى تعطيل مهمة أسطول الحرية 2 الذي سيبحر باتجاه غزة نهاية الشهر القادم والرامي لكسر الحصار الظالم عن القطاع.

واعتبرت اللجنة في بيان وصل لوكالة "معا" أن هذا النداء يأتي خضوعا لحملة التهديد التي تمارسها إسرائيل على الأمين العام للأمم المتحدة، وأن مطالبته بوقف الأسطول تتعارض مع الحق الطبيعي والقانوني لمؤسسات التضامن الدولي مع فلسطين، الساعية لكسر الحصار عن غزة وتوفير المساعدات الإنسانية لأهل القطاع. كما تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة بضرورة فك الحصار المفروض على القطاع منذ ما يزيد عن أربع سنوات.

وأكدت اللجنة في بيانها أن هذا النداء لن يثني أسطول الحرية عن الاستمرار في خطته للإبحار إلى غزة في الموعد المحدد، وطالبت الأمين العام "بان كي مون" بالتحرك الجاد لتأمين حماية أسطول الحرية 2 والمكون من أكثر من 12 سفينة ستنطلق من عدة موانئ أوروبية، تحمل على متنها أكثر من 1200 متضامن وناشط حقوقي وإنساني، من بينهم عدد كبير من البرلمانيين والفنانين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني. الذين يقومون بمهمة إنسانية نبيلة.

وقال زاهر بيراوي الناطق الإعلامي باسم اللجنة الدولية، ان واجب الأمين العام للأمم المتحدة هو تشجيع كل التحركات الدولية لكسر الحصار وتوفير الغطاء الدولي لها بما فيها أسطول الحرية 2 وتوفير الحماية لها بدلا من تعطيلها.

وحمل بيراوي الأمين العام مسؤولية أي خطر يتعرض له الأسطول من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا هذا النداء غطاء من المنظمة الدولية للقرصنة الإسرائيلية وتشجيعا لها على مهاجمة الأسطول.

كما أوضح بيراوي أن المنظمات المشاركة في تنظيم أسطول الحرية على استعداد للقبول بقيام لجنة تابعة للأمم المتحدة بالرقابة والتفتيش على المواد التي تحملها السفن المشاركة في الأسطول للتأكد بأنها مواد إنسانية لا تشكل تهديدا لأحد.

جدير بالذكر أن اللجنة الدولية لكسر الحصار يرأسها الدكتور سليم الحص، رئيس وزراء لبنان الأسبق، وهي عضو في لجنة التنسيق العليا لأسطول الحرية، وتتكون من عدد كبير من المؤسسات والحملات الوطنية الرامية لكسر الحصار في أكثر من 25 دولة، ولها عدد من الممثلين في عدد كبير من الدول العربية والإسلامية، وتقوم بتنسيق الجهود الرامية لكسر الحصار في أوروبا وأمريكيا، ودول شرق آسيا ودول الكومونولث.