الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح مهرجان أيام جفناوية "معرض المشمش" يوم 16 حزيران القادم

نشر بتاريخ: 29/05/2011 ( آخر تحديث: 29/05/2011 الساعة: 13:57 )
رام الله - معا - كخلية نحل، بدأت اللجنة التحضيرية لمهرجان أيام جفناوية "معرض المشمش" منذ مطلع العام الجاري لتنظيم فعاليات المهرجان السنوي، الذي يقام في ملعب كنيسة الخضر في القرية الواقعة شمال رام الله بتنظيم من نادي جفنا، والذي قام خلال الفترة الواقعة بين (16-18) حزيران القادم.

وقال رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان رامي عبده إن المهرجان يهدف إلى تعزيز الجانب الثقافي، والتراثي والاجتماعي، وتشجيع السياحة الداخلية، وتحفيز المزارعين على العناية بالمشمش، وتشجيع الزراعة، وزيادة تمسك المزارع بأرضه، لا سيما في ظل سياسة التغول الإسرائيلية في تسارع عجلة الاستيطان.

وأوضح عبده أن قرية جفنا تمتاز بانتشار كثيف للمشمش "المستكاوي"، فكانت فكرة المهرجان لتشجيع الزراعة، وتعزيز صمود المزارعين، وأكد أن اهتمامات نادي جفنا لا تقتصر على تنظيم المهرجان، بل تتعداه إلى التنسيق والتعاون مع المزارعين لمساعدتهم في الحفاظ على المشمش.

وأعلن عبده عن مفاجأة كبيرة بمشاركة فنان عربي ذائع الصيت، إلا أنه رفض الكشف عن اسمه حالياً، وأوضح أن المهرجان يضم في جنباته مشاركة فرق فنية تراثية في الدبكة الشعبية والغناء من كل الأراضي الفلسطينية من الشمال إلى الجنوب.

وشدد على أن النسخة الحالية من المهرجان ستشهد نقلة نوعية على كافة الصعد، سواء من حيث طبيعة المشاركين، أو الفعاليات المقدمة،وهذا يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن "أيام جفناوية" بات من أهم المهرجانات على مستوى الوطن.

ولفت عبده إلى نجاح المهرجان في السنوات السابقة أسهم في تكريس ثقافة التطوع، لافتاً إلى أن 80 متطوعا سيشاركوا إدارة النادي وكادره في عملية التحضير وتنظيم المهرجان.

وتطرق إلى تنوع المؤسسات والشركات المشاركة في المهرجان، من حيث تنوع الأكشاك الموجودة، والمعروضات فيها، وقال: نعمل على مدار أشهر طويلة للإعداد للمهرجان، وتقديم منتجات وفعاليات مختلفة تسهم في إدخال البسمة، وأجواء استثنائية على رواد المهرجان.

وأعلن عبده أن عدة شركات ومؤسسات وبنوك وافقت على رعاية المهرجان، وأعلن أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام القطاع الخاص الفلسطيني الوطني لرعاية المهرجان.

وخلص عبده إلى أن المهرجان متكامل، حيث تضم فعالياته أماكن للترفيه للأطفال في جو آمن، في حين بامكان الأهل الاطمئنان على أولادهم وهم يلهون، فيما بقومون هم بالتسوق ومتابعة الأعمال والفقرات الفنية الشيقة.