النائب غنايم في زيارة تضامنية لخيمة الاعتصام بالحي الجنوبي ببئر السبع
نشر بتاريخ: 29/05/2011 ( آخر تحديث: 29/05/2011 الساعة: 13:55 )
القدس -معا- قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بزيارة تضامنية لخيمة الاعتصام التي أقامها أهالي الحي الجنوبي في قرية بئر المكسور، احتجاجا على إصدار السلطات الإسرائيلية أوامر هدم لعدد من بيوت الحي، بحجة البناء غير المرخص، علما وأن عدد منازل الحي يصل إلى حوالي 33 منزلا.
وتواجد في خيمة الاعتصام ساعة الزيارة المئات من أهالي الحي وأهالي القرية، وجمهور واسع من الوسط العربي، على رأسهم وجوه عشيرة الحجيرات، ورؤساء السلطات المحلية: الدكتور ياسر حجيرات، زيدان كعبية، والدكتور رياض خطيب رئيس مجلس إقليمي البطوف، ورؤساء مجلس بئر المكسور السابقين.
وتحدث الحاج ذياب محمود حسين غدير (أبو محمود)، أحد أصحاب المنازل المهددة بالهدم، فرحّب بالنائب غنايم والوفد المرافق له ورحّب بجميع الحضور، وأكد أن عدد منازل الحي الجنوبي يصل إلى 33 منزلا، وهي تابعة إلى الآن لمنطقة نفوذ المجلس الإقليمي يزراعيل، وليست تابعة لنفوذ المجلس المحلي في بئر المكسور، وجميع هذه المنازل بنيت في أراض تابعة لأهالي القرية، وقد رفضت السلطات منح الأهالي التراخيص اللازمة للبناء، حيث كشف الحاج أبو محمود عن العديد من المراسلات التي تمت مع المجلس ومع الهيئات المختصة، لكن ما من مجيب.
وأكد الحاج أبو محمود أنه سيناضل من خلال خيمة الاعتصام التي أقامها مع أهالي الحي، وطالب جميع الأهل في بئر المكسور والوسط العربي بالوقوف إلى جنبهم في نضالهم من أجل الاعتراف بحيهم وبناء مساكن لأبنائهم.
وتحدث النائب غنايم أمام الأهالي والمعتصمين فقال: "لقد زرت هذا الحي قبل حوالي سنة، وبعثت باستجواب لوزير الداخلية مطالبا بضم الحي لمنطقة نفوذ بئر المكسور، وكان الرد أن الموضوع قيد البحث في لجان التنظيم".
وأكد النائب غنايم أن "النضال من أجل البيت والمسكن هو نضال كل العرب في هذه البلاد، وعلينا الصمود أمام سياسة الهدم والمصادرة التي تنتهجها الحكومات الإسرائيلية".
وتعهد النائب غنايم بالوقوف إلى جانب الأهالي والعمل، بتعاون الجميع، على بقاء هذه البيوت صامدة وعامرة بأهلها.