حملة أمنية في العريش لاستعادة السيطرة الأمنية

العريش- معا- خرجت بمدينة العريش لأول مرة بعد الثورة اكبر حملة أمنية لضبط الأمن والأمان وحفظ النظام وضبط الخارجين عن القانون.

وأفاد مراسلنا في العريش أنه خرجت صباح اليوم من أمام مبنى مديرية امن شمال سيناء بالعريش حملة أمنية مشتركة مابين قوات الشرطة والجيش لتمشيط شوارع مدينة العريش التي تشهد انفلاتا امنيا غير عاديا حتى الآن وذلك لضبط الخارجين عن القانون وحماية الأسعار والتصدي للبلطجة والقبض على المطلوبين وإزالة التعديات السكنية غير المرخصة والمرافق.

ويشارك في الحملة مباحث التموين وشرطة المرافق وضباط من المباحث الجنائية وأفراد شرطة سريين وقوات كبيرة من الأمن المركزي وقوات الأمن وقد ضمت الحملة الأمنية المكبرة قيادات وقادة من القوات المسلحة وعناصر من القوات الخاصة.

وتتكون الحملة من عشرة سيارات مصفحة تضم مجاميع قتالية كبيرة وثلاثة مدرعات من قوات الأمن المركزي وثلاثة مدرعات تابعة لمديرية امن شمال سيناء وثلاثة مدرعات من قوات الجيش وسيارات شرطة وجيش.

وتهدف هذه الحملة إلى فرض السيطرة الأمنية على الشارع السيناوى الذي يشهد انفلاتا امنيا غير عاديا تجاوز جميع الخطوط الحمراء خاصة وان المسلحين سيطروا على شمال سيناء وفقد الأمن المصري سيطرته بشكل كبير على الأوضاع الأمنية وأصبحت سيناء عرضة لتجاوزات وأعمال أمنية خطيرة في الوقت الراهن.