حماية المستهلك تؤكد على اهمية الدور الرقابي في ضبط المخابز
نشر بتاريخ: 29/05/2011 ( آخر تحديث: 29/05/2011 الساعة: 13:27 )
رام الله - معا - أكدت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظتي رام الله والبيرة ونابلس على أهمية الدور الرقابي الذي لعبته الجهات الرقابية الحكومية لضبط واقعة المخابز في مختلف المحافظات والتي تقوم باستخدام مواد مسرطنة في صناعة الخبز الاسفنجي والكعك بسمسم تسمى ( بروميد البوتاسيوم ) و( الشبارو).
وأكدت الجمعيات أن استخلاص العبر من واقعة المخابز واستخدام مواد مسرطنة يتطلب قيام وزير الاقتصاد الوطني بصفته رئيسا للمجلس الفلسطيني لحماية المستهلك بالدعوة لجلسة طارئة للمجلس الفلسطيني لحماية المستهلك لمتابعة هذا الامر.
ودعت الجمعيات وزير الزراعة إلى تفعيل الاجراءات الرقابية على عدم دخول منتجات مستوطنات زراعية إلى السوق الفلسطيني خصوصا في هذا الموسم وضرورة تفعيل الاجراءات الرقابية.
وفي ذات الأطار دعت الجمعيات ومن باب استخلاص العبر إلى ضرورة تفعيل مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية كبوابة امان للمنتج والمستهلك والتاجر الفلسطيني.
وأكدت الجمعيات أن هذه الواقعة تتطلب استخلاص العبر من عدة جوانب أهمها تفعيل العمل الرقابي بصورة مهنية في السوق الفلسطيني بشكل مستمر، وايقاع العقوبات الرادعة بحق المخالفين مع عدم التهاون معهم على قاعدة الحفاظ على مناخ الاستثمار في فلسطين بحيث تعتبر صحة المواطن الفلسطيني فوق كل اعتبار.
ودعت الجمعيات إلى ضرورة تفعيل التنسيق بين الجهات الرقابية بما فيها المحافظين ووزارة الاقتصاد الوطني ووزارة الزراعة ووزارة الصحة ونبذ فكرة حق السبق لأي جهة وكذلك فكرة التسابق على الاعلام بصورة تربك المستهلك وتفقد الرأي العام الفلسطيني الثقة بالجهات الرقابية كافة، خصوصا أن تعدد الجهات الرقابية كان امرا غير محمودا منذ سنوات.
وناشدت الجمعيات أصحاب المخابز إلى التعاون في حماية المستهلك وضمان سلامة صناعة الخبز كسلعة اساسية، وهذا ليس موضوعا تطوعيا او اختياريا بل يعتبر جريمة أمن غذائي لا يجوز التهاون بها مهما كان السبب، ويجب مراعاة حقوق المستهلك في صناعة الخبز من حيث الوزن وجودة المنتج واستخدام الدقيق المطابق للمواصفة الفلسطينية.