احمد مجدلاني يعتبر الموقف العربي انسجاما مع الرؤية والتوجه الفلسطيني
نشر بتاريخ: 29/05/2011 ( آخر تحديث: 29/05/2011 الساعة: 13:42 )
رام الله -معا- اعتبر الدكتور احمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، قرار لجنة المتابعة العربية التوجه إلى الأمم المتحدة لتقديم طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أي في سبتمبر أيلول 2011، يأتي انسجاما مع الرؤية والتوجه الفلسطيني ،وبمثابة دعما لاستمرار التحركات السياسية والدبلوماسية على كافة المستويات لضمان انتزاع الاعتراف من الأمم المتحدة .
وأكد د. مجدلاني خلال اجتماع موسع وعبر الفيديوكونفرنس لكادر الجبهة بالضفة وغزة، أن حكومة نتنياهو تريد عملية سلمية وفق مقاسها وشروطها المسبقة التي تؤكد من جديد وضع العقبات أمام انطلاق عملية سلام جادة وحقيقية متسلحة بالدعم الأمريكي .
وأشار د. مجدلاني الى أن أوباما أراد من خلال خطابه بداية حملته الانتخابية من البوابة الإسرائيلية ، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية لم تقدم مبادرة بل قدمت رؤية وبالتالي لا يجب رفع سقف التوقعات من هذه الإدارة ، حيث تتقاطع مع السياسة الإسرائيلية مركزة على الأمن والحدود ، متجاهلة عمليات الاستيطان والتهويد المستمرة للقدس.
وأوضح د. مجدلاني أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حق سيادي يمكن أن تقوم به أية دولة تجاهنا، كما قامت العديد من دول العالم بذلك ، وما نسعى إليه هو التمثيل الكامل لدولة فلسطين في الأمم المتحدة طبقا لاتفاقية مونتيفيديو 1923 التي تحدد حقوق الدول وواجباتها، مشيراً إلى ذلك سيخلق وضعا قانونيا ويسحب الشرعية من الاحتلال الإسرائيلي .
ونوه د. مجدلاني لخطورة الإجراءات الإسرائيلية ضد مدينة القدس ، مشيرا إلى أن تخصيص حكومة الاحتلال 100 مليون دولار أمريكي، خلال السنوات الخمس القادمة 2011-2016،لاستكمال تهويد مدينة القدس ، مؤشرا خطيرا على مدى التعنت والعربدة الإسرائيلية ، ويتطلب خطة عربية وإسلامية لتعزيز صمود المدينة.
ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي الضغط باتجاه التزام عربي بقرارات القمم العربية بدعم وإنشاء صندوق وطني خاص للمدينة لمواجهة خطر التهويد المستمر .
وأكد د. مجدلاني أن المصالحة الوطنية الفلسطينية شرط ضروري وأساسي لإنهاء الاحتلال وليست خيارا بل ترتقي إلى مصاف المصالح الوطنية العليا ، ونحن متمسكون بها وحريصون على إنجاحها .