قوى رام الله والبيرة تدعو الى احياء ذكرى الخامس من حزيران
نشر بتاريخ: 29/05/2011 ( آخر تحديث: 29/05/2011 الساعة: 16:17 )
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على ضرورة الاسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة وازالة اية معيقات قد تعترض طرق التنفيذ الفوري لهذا الاتفاق لمجابهة التحديات الراهنة بوحدة صف وطني راسخة وقوية على الارض.
ووشددت القوى في بيان صارد عنها عقب اجتماعها الاسبوعي برام الله اليوم الاحد، ان خطاب نتينياهو الاخير هو خطاب حرب ينم عن عقلية الاحتلال المستمر في مخططاته الرامية الى تصفية قضية شعبنا الوطنية وفرض الحلول احادية الجانب عليه، وهو امعان اعمى في مواجهة الارادة الدولية التي تسعى لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وانهاء الاحتلال الاسرائيلي بكل تعبيراته.
واكدت القوى في بيانها ان الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني معروفة وتعترف بها قرارات الشرعية الدولية وهذه الحقوق غير القابلة للتصرف تتمثل في العودة وتقرير المصير والدولة كاملة السايدة على جميع الاراضيي التي احتلت في عدوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وهي تمثل برنامج الاجماع الوطني ولن يتم التخلي عن اي منها باي حال من الاحوال.
ودعت القوى جماهير شعبنا الى احياء ذكرى النكسة هذا العام والتي تصاف يوم الاحد القادم باوسع اشكال المشاركة الجماهيرية والشعبية تاكيدا على رفض الدولة ذات الحدود المؤقتة ولمواجهة الصلف الذي حمله خطاب نتنياهو الاخير في رفض استحقاق السلام العادل بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت في عدوان 1967.
وشددت القوى على اعتبار هذا اليوم يوم للمسيرات الحاشدة باتجاه الحواجز العسكرية ومناطق التماس في قرى الجدار والطرق الالتفافية، كما دعت الى رفع الاعلام الفلسطينية بكثافة فوق اسطح المنازل والمؤسسات والمنشأت الاخرى وعلى المركبات والحافلات ووسائط النقل وفي كل مكان.
وحيت القوى جماهير الشعب الفلسطيني الذي اكد تمسكه الثابت غير القابل للمساومة على ثوابت شعبنا الوطني وحقوقه كامله غير منقوص ، وقرار القيادة الفلسطينية بعدم العودة الى اية مفاوضات الا بوقف الاستطيان وتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام وهي قرارات الشرعية الدولية ووقف اية مفاوضات ثنائية لا يستفيد منها سوى حكومة اسرائيل، وطالبت باستمرار التمسك بذلك والتوجه للمجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على كامل حدود 1967.