الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللواء جبريل الرجوب ابن فلسطين البار.. يسطر أروع النجاحات الفلسطينية

نشر بتاريخ: 29/05/2011 ( آخر تحديث: 29/05/2011 الساعة: 18:48 )
الخليل - معا - ناصر المحتسب- حقق فريق ديار بيت لحم لقب أول بطولة دوري فلسطيني نسوي كامل, إحدى عشرة لاعبةً على الملاعب الكبيرة, في المباراة النهائية بينه وبين فريق سرية رام الله الذي كان نداً قوياً لفريق الديار طيلة مباريات الدوري، وكان فريق الديار بحاجةٍ فقط للتعادل حتى يحقق اللقب، لكن أبى إلا أن يحقق الفوز لتأكيد السطوة والأفضلية، وفعلاً كان له ما أراد بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء الفريق, والجهاز الفني المكون من الكابتن رائد الهريمي والمساعد الكابتن هني ثلجية، التي ذرفت الدموع بغزارة بعد تسجيل هدف المباراة الوحيد فرحاً بالفوز.

نعم ... لقد كان النهائي رائعاً بكل شيء، وكانت الإثارة حتى آخر دقيقة، وكان بإمكان اللاعبة الرائعة كارولين صهجيان أن تسجل هدف التعادل في آخر ثواني المباراة مما زاد من إثارة المباراة, لقد كان نهائياً رائعاً بحق، فقد بدأت المباراة في تمام الساعة السابعة مساءً دون أي تأخير، حيث صافح سيادة اللواء جبريل الرجوب اللاعبات والحكام، وانطلقت المباراة في موعدها المحدد بالتمام والكمال، وحضرت وسائل الإعلام المختلفة لتغطية الحدث، لقد كان فريق سرية رام الله نداً عنيداً بقيادة المدرب وليد عنان، وأحرج فريق الديار أكثر من مرة.

وقد أعجبت جداً باللاعبتين سالي جلدة وكارولين صهجيان، فالأولى تلعب الكرة من اللمسة الأولى, وكانت تضبط إيقاع اللعبة بمهارةٍ ورشاقة عالية، وامتازت بالتغطية المحسوبة, وأنقذت مرماها من هدفٍ محقق وهو خالٍ من حارسته, أما الثانية فشكلت خطورة واضحة على مرمى الديار.

اللواء جبريل الرجوب ابن فلسطين البار يسطر أروع النجاحات الفلسطينية، فبالأمس القريب انتهت بطولة فلسطين الدولية الكبرى بنجاح منقطع النظير شهد له القاصي والداني، وشاركت أندية من مختلف القارات العالمية وتفاعل معها الكل الفلسطيني، وحضر الإعلاميون من حدب وصوب, وقبل عدة أسابيع انتهى أول دوري للمحترفين بنجاحٍ كبير, وحسب المواعيد والتواريخ المخطط لها والمحددة مسبقا.

وها هي بطولة الكأس في محطتها الأخيرة, إذن الاتحاد يلامس النجاح الباهر بفضل حكمة ومثابرة الرجل القائد الجماهيري "دينمو الرياضة الفلسطينية", الذي لا يهدأ ولا يستكين ولا يستسلم للمعوقات، بل يزداد قوةً وتتصلب شكيمته, وتقوى عزيمته إذا كانت فلسطين هي العنوان.

نعم ... يا سيادة اللواء... نعم...أيها القائد الجماهيري... عاهدت ووفيت بالعهد, ووعدت وصدقت الوعد, أسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم, أن يحفظك من كل مكروه, وأن يطيل عمرك, لكي تبقى سنداً وذخراً لفلسطين, وأهلها الصابرين المرابطين, انه سميع مجيب, وبالإجابة جدير.

|131223|
سالي اللدعة