الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فشل المفاوضات بين النقابات المضربة والحكومة... زكارنة: سيتم صرف 1800 شيكل لكل موظف خلال ايام

نشر بتاريخ: 25/09/2006 ( آخر تحديث: 25/09/2006 الساعة: 17:44 )
رام الله- معا- فشلت المفاوضات التي عقدت اليوم في مجلس الوزراء بين الحكومة والنقابات المختلفة التي تقود الإضراب المفتوح منذ اكثر من شهر وذلك بحضور كلا من وزير العمل محمد البرغوثي والقائم بإعمال وزير المالية د.سمير ابوعيشه ووزير الأسرى وصفي قبها والنائب بسام الصالحي وممثلوا النقابات الصحية والتعليم ونقابة العاملين في الوظيفة العمومية.

وقال بسام زكارنه رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية" ابلغنا الحكومة احتجاجنا وشجبنا لما قام به مرافقو رئيس الوزراء ضد الموظفين المعتصمين أمام المجلس التشريعي في غزه للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ سبعة اشهر وطالبنا ان يتم إحالة المسئولين عن هذا الاعتداء للنائب العام وشجبنا التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية بحق النقابات ووصفها أنها نبت شيطاني وطالبنا بوقف الحملات ضد الموظفين وكذلك وقف وإلغاء الإجراءات ألعقابيه والإدارية أثناء الإضراب" .

وأضاف زكارنه أن النقابات لم توافق على عرض الحكومة السابق وأعلمت الحكومة بذلك حيث لم يحقق العرض الحد الأدنى من المطالب للموظفين واعتمد على- كلمة العمل على دفع راتب - دون ضمانات والدليل ما تم من وعد بصرف راتب شهر قبل رمضان ولم يتم تنفيذ ذلك.

وقال زكارنه" لا جديد لدى الحكومة سوى وعد آخر بصرف 1800 شيكل لكل موظف خلال أيام والتي لا تساهم بتخفيف ألازمه بل أحيانا تعقيدها بسبب كثرة الدائنين للموظف".

واشار زكارنه انه تم طرح عرض على الحكومة يمثل الحد الأدنى لتعليق الإضراب وهو صرف راتب شهر تسعة بالإضافة لنصف المستحقات السابقة للموظف كدفعة أولى مع ضمان انتظام دفع الرواتب وتجزئة باقي المستحقات لغاية 1/12/2006 بحيث لا يتم تعليق الإضراب قبل قبض الدفعة الأولى", الا ان الحكومة رفضت هذا العرض مباشرة ولم تقدم أي أفق للمستقبل علما ان الاجتماع والحوار كان صريحا وتناول معظم الآثار السلبية والمتوقعة من استمرار الوضع الحالي وأكد الجميع على ضرورة استمرار الحوار حتى يتم تجاوز ألازمه سريعا.

وختم زكارنه قائلا" ان الإضراب مستمر ولن يتم فتح الموسسات إلا عندما تفتح أفواه أطفال الموظفين لتناول لقمة العيش وبكرامه لا الاعتماد على الكوبونات ومواد الإغاثة.