الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
إيران تقصف إسرائيل
4 قتلى وعدد كبير من الجرحى بعملية إطلاق النار في "تل أبيب

متابعة لقضية رابح : الشؤون والبلدية تردان على تقرير معا

نشر بتاريخ: 29/05/2011 ( آخر تحديث: 30/05/2011 الساعة: 09:28 )
الخليل-معا- قامت وزارة الشؤون الإجتماعية بإرسال ردها الرسمي على قضية المواطن رابح أبو قبيطة المنشورة على وكالة معا قبل أيام ، وذلك من خلال كتاب رسمي موقع من قبل مدير مديرية الشؤون اللإجتماعية في يطا ماجد جرادات

وجاء في كتاب الوزارة: أرجو العلم بأن الاسرة تتلقى مساعدة نقدية على الفئة الأولى بمبلغ 1683 شيقل، بالاضافة الى المواد التموينية والصحية والمدرسية.

يوجد لدى المذكور -رابح ابو قبيطة- ابناء اثنان في سن العمل وهم من مواليد 1993 يعملان في مجال بيع الخضروات بالاجرة ويحصلون على ما يقارب 3000 شيقل شهريا، وبناء على زيارة الأسرة اليوم بتاريخ 2011/5/24، أفاد الجيران أنه يملك فقاسة دجاج وسيارة غير مرخصة أمام البيت يستخدمها لنقل الصيصان للبيع في الأسواق (داخل اسرائيل) حيث رفض الابن فتح باب المخزن الارضي الذي فيه الفقاسة.
|131258|

اضاف الكتاب: رب الأسرة لديه مشاكل صحية بالبصر في أحد الأعين لكن لا تعيقه عن العمل ويقوم بقيادة موتور سايكل، يوجد لدى الأسرة ابنه معاقة عمرها ثلاث سنوات في البيت تعاني من تأخر في النمو العقلي والجسدي، ولا يوجد احتياجات خاصة، وعلى الرغم من ذلك سيتم دراسة منح الأسرة مساعدة طارئة بموجب التعليمات.

وطالب الكتاب وسائل الاعلام قبل نشر اي خبر الرجوع الى المديرية للتأكد من صحة البيانات....الى آخر الكتاب.

وكانت بلدية يطا ممثلة برئيسها السيد زهران أبو قبيطة قد وجهت الكتاب التالي لوزارة الشؤون الإجتماعية تصف فيه حالة السيد رابح أبو قبيطة المادية والإجتماعية وحصلت معا على نسخة منه :|131259|

وهنا تقوم معا بنشر هذين الكتابين من منطلق إلتزامها بحق الجهات المعنية بالرد على أي مادة إعلامية يتم نشرها ، وإذ تنشر معا هذه الردود للشؤون الإجتماعية وبلدية يطا دون أدنى مسؤولية من قبلها حيث تعبر عن وجهة نظر الشؤون والبلدية ، وتؤكد معا هنا أن نشرها للتقرير عن عائلة المواطن رابح أبو قبيطة كان بهدف معالجة قضية الفقر ومساعدة العائلة المذكورة ولم تستهدف الإساءة إلى أي عائلة أو شخص أو حمولة أو بلدة ، ولكن معا تقدم إعتذارها من كل من إعتبر التقرير مسيئا له أو لحق به أي أذى بسببه إن وجد.