الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد20 عاما...غرفة الخليل تستعد لانتخابات هيئتها الادارية الخامسة

نشر بتاريخ: 30/05/2011 ( آخر تحديث: 30/05/2011 الساعة: 13:41 )
الخليل- معا- تجري الاستعدادات على قدم وساق في غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، لانتخابات الهيئة الإدارية الجديدة والتي تحمل الرقم خمسة، بدأت مسيرة الغرفة عام 1953، بإمكانات ذاتية متواضعة واستمرت على هذا الحال طيلة العقود السابقة الى أن نجحت ببناء غرفة تجارية صناعية هي النموذج بين الغرف التجارية والصناعية في فلسطين.

يقول عضو الهيئة الإدارية للغرفة محي الدين سيد أحمد لـ"معا" انه تم تشكيل أول مجلس ادارة للغرفة عام 1953، من 10 شخصيات مشهود لها بالباع الطويل في التجارة في تلك الفترة وهم من الشخصيات الوطنية، وهم: المرحوم عبد المعطي أحمد الحرباوي، الحاج احمد محمود العويوي، المرحوم مصباح عبد الرحمن سنقرط، المرحوم سعيد عيد زيتون، المرحوم محمود سليمان الدويك، المرحوم فياض شكري العويوي، المرحوم عيسى صالح عبد النبي، المرحوم عبد الرؤوف محمد شاور، المرحوم عبد الجبار خليل ابو منشار، المرحوم كاظم إبراهيم حسونة، واستمروا في قيادة الغرفة حتى حدثت أول انتخابات للهيئة الإدارية في العام 1957.

وأضاف في الانتخابات الأولى للغرفة، تم انتخاب 10 أعضاء، وتطبيقاً لقانون الغرف التجارية والصناعية، والذي يقضي بأن يكون عدد أعضاء الهيئة الإدارية 12، تم تنسيب عضوين آخرين. وبعد 4 سنوات، أي في العام 1961، تمت الانتخابات الثانية، وحدثت الانتخابات الثالثة في العام 1965، وفاز في الانتخابات كل من: الحاج احمد محمود العويوي، محمود سليمان الدويك، رشدي يوسف بالي، كاظم إبراهيم حسونة، شحادة عارف احمرو، سعيد عيد زيتون، طاهر سلهب التميمي، ايوب عبد المعطي الجنيدي، عامر علي الرجعي، سليمان إبراهيم النتشة، اسعد محمد شاور، عواد بهية التميمي. واستمر هؤلاء القادة العظام، رحمهم الله، في قيادة الغرفة حتى الانتخابات الرابعة والتي حدثت في العام 1991، وفزت أنا وأعضاء الهيئة الإدارية الحالية في الانتخابات.
|131275|
يقول احمد: في انتخابات 1991، رشحت نفسي كمستقل وسط كتلتين واحدة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، والثانية الكتلة الإسلامية، وفي الجلسة الأولى لنا كأعضاء هيئة إدارية جديدة لغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، قال لنا رئيس الغرفة، الحاج هاشم النتشة: بالأمس كنا كتل ومستقلين، والآن يجب علينا أن نعمل ككتلة واحد لخدمة أعضاء الهيئة العامة لغرفتنا، ومنذ ذلك الوقت ونحن نعمل بشكل أخوي وبروح الفريق الواحد من اجل خدمة التاجر الذي حملنا الأمانة لخدمة القطاع الاقتصادي، ولخدمته كمتطوعين.

وأضاف "منذ أن تسلمنا مهام عملنا أخذنا على عاتقنا خدمة أعضائنا في شتى المجالات الصناعية والتجارية للعمل على رفعت الاقتصاد الوطني وتنميته قدر الإمكان من أجل الوصول بالاقتصاد الوطني الفلسطيني الى الهدف المنشود".

ويستطرد قائلاً: لا يخفى على أي احد ما وصلت إليه الغرفة في بنائها الشامخ في الوطن، من اجل رفعة وبناء اقتصاد المدينة. وهذا ما عملنا عليه على مدار العشرين عاما، نحن نقدم ما نستطيع أن نقدمه ولا نستطيع صنع معجزات، قمنا بما يمليه علينا ضميرنا، لخدمة من حملونا الأمانة، وعقدنا عدة اتفاقات دولية ومحلية، وشاركنا في الكثير من المؤتمرات الدولية والعربية، وأقمنا وشاركنا في العديد من المعارض، وطورنا إدارة التدريب في الغرفة، وكنا مثابرين ونعمل كخلية نحل، واستطعنا وضع نظام للغرفة، وقمنا بتطوير للكادر البشري وتطوير التكنولوجيا، والتواصل مع أعضاء الغرفة من خلال الشبكة العنكبوتية، ونحن نقدم الخدمة بالدرجة الاولى للاعضاء المسجلين في الغرفة، وهذا لا يعني ان أي تاجر غير مسجل لدينا لا نقدم له الخدمة، حاولنا قدر الإمكان مساعدته وتقديم التسهيلات الممكنة له، لا تستطيع أن ترضي كافة الناس، ولكننا عملانا على خدمة أعضائنا".
|131276|
ويضيف احمد: عملنا على زيادة درجة التعاون والتبادل التجاري بين أعضاء الغرفة وبين أقرانهم من رجال الأعمال سواء في داخل الوطن، أو في الدول العربية والدول الأوروبية ودول العالم، وسعينا وعملنا جاهدين للتأثير على أصحاب القرار لسن قوانين وتشريعات تحقق مصالح أعضاء غرفتنا، وتم إنشاء قاعدة بيانات متخصصة لخدمة الغرفة والأعضاء والمجتمع المحلي بشكل عام، وكذلك تنظيم الدورات التدريبية المتنوعة لخدمة أعضاء الغرفة والمجتمع المحلي، ولدينا العديد من الدورات المجانية التي يتم عقدها في مقر الغرفة بهدف تطوير وتنمية المهارات القيادية والادارية والفنية لأعضاء الغرفة.

وقال: "اليوم وبعد 20 عاما، يحق لنا أن نفخر في محافظة الخليل وفي فلسطين، بغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، وهي مثال يحتذى به بين الغرف التجارية والصناعية الفلسطينية والعربية".

وتابع: بعد أربع سنوات من انتخابنا، طالبنا بإجراء انتخابات، ورئيس غرفتنا الحاج هاشم النتشة، وخلال عدة لقاءات مع سيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات، طالبه بإجراء انتخابات، وكذلك طالبنا من القيادة الفلسطينية إجراء الانتخابات، والتي تم اقرارها مؤخراً، ونتمنى من الذي سيصل لقيادة دفة الغرفة، أن يعمل على خدمة أبناء بلده، ولتحقيق ذلك عليه أن يكون متفرغاً ويعمل باخلاص تام، كما عملنا وأكثر من ذلك، وعليه بأن يتذكر بأنه يعمل متطوعاً دون أجر مالي، فنحن على مدار الـ20 عاما، لم نأخذ اية نقود مقابل تطوعنا كأعضاء وكرئيس لغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل.

يشار الى أن موعد اجراء انتخابات الغرفة سيتم بتاريخ 5/7/2011 ويبلغ عدد الاعضاء الذين يحق المشاركة في العملية الانتخابية 2800 عضو، ولغاية اعداد هذا التقرير بلغ عدد الذين سددوا اشتراكهم نحو 1500، ويقدر عدد الذين سيسددون للمشاركة بالعملية الانتخابية نحو 2200.
|131277|
|131278|