السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

2800 مشارك بالدورة العاشرة لمنتدى الاعلام العربي

نشر بتاريخ: 30/05/2011 ( آخر تحديث: 30/05/2011 الساعة: 15:49 )
دبي- معا- أعلن "نادي دبي للصحافة" الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، اليوم أن الدورة العاشرة قد نجحت في استقطاب أكثر من 2800 مشارك من العاملين في المجال الإعلامي وصناع القرار والباحثين والأكاديمين وطلبة الإعلام، بزيادة قدرها 17% عن دورة العام الماضي، إضافة إلى أكثر من 23 ألف شخص شاهدوا وقائع المنتدى ضمن تقنية البث المباشر على شبكة الإنترنت؛ كما رصد مشاركة 40 جنسية من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم.

كما حظي المنتدى، الذي انعقد هذا العام تحت شعار "الإعلام العربي وعواصف التغيير"، بمتابعة كثيفة عبر شبكة الإنترنت حيث تابع المهتمين من مختلف أرجاء العالم الجلسات الرئيسية باستخدام تقنية البث المباشر على الموقع الإلكتروني (www.arabmediaforum) وأيضاً عبر الهواتف المتحركة، كما أسهم بث برامج وفعاليات المنتدى عبر 10 محطات تلفزيونية في جذب اهتمام ومتابعة أعداد كبيرة من المشاهدين.

وانعقدت الدورة العاشرة من المنتدى يومي 17و18 مايو تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث سلطت الضوء على الجانب الإعلامي المرافق للتحولات السياسية والاجتماعية التاريخية التي شهدها الوطن العربي في الآونة الأخيرة لتقديم صورة دقيقة وشاملة تعكس الواقع الإعلامي العربي وأبرز تحركاته وتغييراته، مع السعي لاستشراف مستقبل هذا القطاع.

أكثر من 60 متحدثاً يشاركون لأول مرة:
وقد نجح المنتدى مع دورته العاشرة ومنذ انطلاقته في العام 2001 باستقطاب أكثر من 60 متحدثاً من الخبراء وصناع القرار ممن يشاركون لأول مرة في كل دورة، وذلك بفضل شبكة العلاقات المحلية والإقليمية والدولية التي تمكن النادي من بنائها وتعزيزها خلال العقد الماضي، وقد ساهمت استضافته لمقر الدائم لسكرتاريا اتحاد النوادي العالمي الذي يضم تحت مظلته 26 ناديا صحافية؛ وكونه نائب رئيس الاتحاد، ساهم بتعزيز اتصالاته وتوثيق علاقاته مع ممثلي وسائل الإعلام الدولية في مختلف أرجاء العالم. كما أسهمت السمعة المرموقة للجائزة والمكانة الدولية للمنتدى باجتذاب المزيد من أبرز قادة الرأي الذين شاركوا في جلسات وورش عمل المنتدى تحليلات شاملة ورؤى مستقبلية هامة حول واقع الإعلام في العالم العربي والخطوات الواجب اتخاذها في سبيل فتح آفاق جديدة لنمو وتطوير هذا القطاع.

تكريم للإبداع ضمن جوائز الصحافة:
واختتم المنتدى فعالياته بتاريخ 18 مايو الجاري في جراند حياة دبي بتوزيع جوائز الصحافة العربية للإعلامين المدعين عن أعمالهم المنشورة في العام 2010، حيث قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم الكاتب تركي السديري الفائز بجائزة العامود الصحافي والإعلامي ناصر العثمان الفائز بشخصية العام الإعلامية، وكرم سموه أيضاً ثلاث من عائلات ضحايا المهنة الذين سقطوا أثناء تأديتهم لعملهم.

وشهد ختام الدورة العاشرة من المنتدى لهذا العام تقديم مجلس إدارة الجائزة و نادي دبي للصحافة درعاً تقديرياً إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عرفاناً منهم وتقديراً لرؤيته الحكيمة وحرص سموه الدائم على دعم الإعلام والإعلاميين العرب ورعايته الكريمة لجوائز الصحافة العربية ومنتدى الإعلام العربي على مدى السنوات العشر الماضية، حيث كرمت الجائزة 136 إعلامياً من مختلف أرجاء الوطن العربي.

حضور بارز للشباب وطلبة الإعلام والمتطوعين:
كان ومازال للطلبة والشباب دوراً رئيسياً في الإعداد اللوجستي والتنظيم والاستقبال في المنتدى منذ انطلاقه، وجاءت الدورة العاشرة لتكرس هذه المشاركة وتعززها لتركز على إسهمامتهم في محتوى البرنامج ومحاوره؛ من خلال التأسيس لمنبر حواري دائم يطرح وجهة نظرة هذه الفئة الأساسية في مجتمع تصل نسبة الشباب فيه إلى 70%، وقد أكد نادي دبي للصحافة أن المستقبل سيشهد حضورا للشباب والطلبة والمؤسسات الأكاديمية وأدواراً أكبر في مختلف مبادرات نادي دبي للصحافة ضمن قوالب احترافية متخصصة

وقد شارك في الدورة العاشرة أكثر من 50 متطوعاً إماراتياً في تنظيم فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربي، وقد حرص النادي على إشراك طلبة الإعلام في كافة مراحل تنظيم المنتدى، وذلك بهدف تعميم الفائدة وتكريس مفهوم العمل التطوعي والجماعي لدى الأجيال الشابة والكوادر المواطنة، ومن أجل منحهم الفرصة للتواصل المباشر مع الإعلاميين لكسب التجربة والخبرة العملية".

وعلى غرار الدورات السابقة سيعمل المتطوعون من طلبة الجامعات وكليات الإعلام على دعم فريق النادي في مهمات استقبال الضيوف المشاركين من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، بالإضافة إلى الإشراف على المتطلبات اللوجستية ومركز المعلومات والإعلام التابع للمنتدى.

تأسس "نادي دبي للصحافة" و"جوائز الصحافة العربية" في عام 1999 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهدف توفير منصة رائدة تشجع على الإبداع وتكرّم أصحاب الإنجازات المتميزة من الإعلاميين والصحفيين العرب، وقد تم منذ تأسيس الجائزة تكريم 136 صحفياً من شتى أرجاء العالم العربي.

ونجح المنتدى على مدى الأعوام العشر الماضية في ترسيخ مكانته كأكبر محفل للإعلام والإعلاميين في العالم العربي، حيث استقطب الآلاف من الشخصيات البارزة في شتى مجالات الإعلام المرئي والمسموع والمقروء. واستضاف العديد من قادة الفكر والباحثين والأكاديميين والمحللين وطلاب الإعلام، ولعب منذ تأسسيسه دوراً محورياً في رسم خريطة طريق القطاع الإعلامي واستكشاف الآفاق المستقبلية لنمو وتطوره.