النائب سويد يتضامن مع اصحاب البيوت المهددة بالهدم في بير المكسور
نشر بتاريخ: 30/05/2011 ( آخر تحديث: 30/05/2011 الساعة: 22:31 )
القدس - معا - قام النائب حنا سويد بزيارة تضامنية لخيمة الاعتصام التي أقامها سكان الحي الغربي في بير المكسور احتجاجًا على أوامر هدم البيوت ومصادرة أراضي أهالي البلدة لفرض توسيع شارع رقم 79 (شفاعمرو- الناصرة).
وسلمت سلطات الاحتلال المواطن خالد حجيرات امر هدم لبيته القائم غربي الشارع منذ عشرات السنين، بسبب عدم المصادقة على الخريطة الهيكلية التي تشمل أراضي البلدة الواقعة غرب الشارع والتي تم ضمها الى منطقة نفوذ المجلس الاقليمي "يزراعيل".
وحيا النائب سويد اصحاب البيوت المهددة بالهدم على صمودهم ومواجهتهم لقرارات الهدم والمصادرة، واكد ان صمودهم وتحديهم لهذه القرارات العنصرية هو الأساس في معركة الصمود التي أعلنوها، دفاعًا عن أرضهم وبيوتهم.
واستجوب النائب سويد وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي حول تلكؤ وزارته ولجان التنظيم والبناء في المصادقة على المخطط المذكور، مطالبًا اياه بتجميد أوامر الهدم للبيوت القائمة غرب الشارع حتى يتسنى استصدار الرخص القانونية لها.
وقال النائب حنا سويد ان وزارة الداخلية الاسرائيلية تتحمل مسؤولية المماطلة في المصادقة على الخارطة الهيكلية لبير المكسور وما ينتج عنها، ويجب على المسؤولين الكبار في الوزارة تحمل مسؤولية مماطلاتهم، لعدم المصادقة على توسيع مسطحات البناء للبلدات العربية، التي تضاعف عدد سكانها، خلال عشرات السنوات الماضية، بدون ان تضاف اليها مساحات بناء جديدة.
وقال سويد ان أهالي بير المكسور بنوا بيوتهم على أراضيهم، منذ عشرات السنين، ولا يوجد اي مبرر لعدم توسع البلدة الى الجهة الغربية، واخضاع هذه المنطقة لسيطرة المجلس الاقليمي "عيمق يزراعيل" مرج ابن عامر، الذي يمتد كالأخطبوط بين الأراضي العربية، وتتمتع الكيبوتسات التابعة له بأفضل التسهيلات والمشاريع، في حين تحرم البلدات العربية من أبسط حقوقها ومن فرض سيطرتها على أراضيها والبناء عليها.