انضمام فلسطين لمؤسسة غالوب والشبكة العالمية المستقلة لابحاث السوق
نشر بتاريخ: 31/05/2011 ( آخر تحديث: 31/05/2011 الساعة: 12:34 )
بيت لحم- معا- تمّ انتخاب المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي الذي يرأسه د. نبيل كوكالي عضوا مشاركا في مؤسسة غالوب انترناشيونال والشبكة العالميّة المستقلّة لأبحاث السوق (WIN / GIA).
وذلك خلال مؤتمر الجمعية العموميّة لاتحاد المؤسستين المذكورتين الذي انعقد في العاصمة الروسيّة موسكو خلال الفترة من 1- 4 من شهر أيّار (مايو) من العام الجاري.
وقد صرّح جين مارك ليجر بصفته رئيس اتحاد مؤسسة غالوب انترناشيونال والشبكة العالميّة المستقلّة لأبحاث السوق (WIN / GIA) في رسالة موجهة للدكتور كوكالي بأنه تمّ رسميّا التصويت من قبل الأعضاء المشاركين والبالغ عددهم (67) عضوا ً على عضوية المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي وتمّ انتخابه بالإجماع عضوا ً مشاركا في مؤسسة غالوب انترناشيونال والشبكة العالميّة المستقلّة لأبحاث السوق (WIN / GIA) وهنّأ الرئيس الدكتور كوكالي نيابة عن مجلس الإدارة وأعضاء المؤسسة مرحّبا ً به عضوا ً فعّالا ً.
وفي برقية تهنئة من السيدة سارة وايل بصفتها مُنسِقة التطوير الدولي في مؤسسة (WIN / GIA) إلى د.كوكالي كتبت تقول: " لقد كانت خبرتي بكم سارة جدّا ً ومهنيّة. وأنا أقدّر جدّا ً كفاءتكم والجودة العالية لعملكم وأخلاق مهنتكم".
ولمعرفة المزيد حول هذا الموضوع، أجريت مقابلة مع د. نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي فيما يلي نصّها:
س1: هل لك أن تعطينا فكرة موجزة عن مؤسسة غالوب انترناشيونال والشبكة العالميّة المستقلة لأبحاث السوق (WIN / GIA)؟
د. كوكالي: نعم، اتحدت مؤسسة غالوب انترناشيونال (GIA) مع الشبكة العالميّة المستقلّة لأبحاث السوق (WIN) العام الماضي 2010 ليشكلان معا ً أكبر شبكة عالميّة مستقلّة لأبحاث السوق ولشركات ومراكز استطلاعات الرأي العام في جميع أنحاء العالم. هذا الإتحاد يضمّ (67) شركة ومؤسسة من أكبر الشركات المستقلّة في العالم ويغطي (89.0%) من السوق العالميّة، ولا يسمح باشتراك أكثر من عضو ٍ واحد في كلّ دولة.
انضمّت هذه الشركات مع بعضها البعض لتشكّل برنامجا ً عالميّا ً يتمّ على أساسه تبادل الأعمال على المستوى العالمي وتقديم أرفع مستوى من الخبرة والمهنيّة وخدمة العملاء.
س2: وما هو باختصار هدف هذه المؤسسة العالميّة العملاقة؟
د. كوكالي: إنّ هَدف (WIN / GIA) هو كما قلت تحسين وزيادة حجم تبادل الأعمال الدوليّة بين الأعضاء وتوفير المجال الواسع من المعرفة والخبرة لأعضائها وتمكين وصول الدراسات وتوزيعها على الأعضاء. هذا إضافة إلى اطلاعهم على أحدث الأساليب والتقنيات في مجالات الأبحاث المتعددة واستطلاعات الرأي العام من خلال النشرات والمؤتمرات والندوات الدوريّة.
س 3: ما الذي يميّز هذه المؤسسة العالميّة عن غيرها من مؤسسات استطلاع الرأي العام؟
د. كوكالي: هذه المؤسسة تتميّز عن غيرها بما يلي:
أوّلاً: من حيث المعرفة وتبادل الخبرات يجتمع أعضاء المؤسسة باستمرار في ندوات ومؤتمرات دوريّة، على الأقلّ مرّة واحدة سنويّا ً في مؤتمر دولي في أحد دول الأعضاء، ويتحاورون ويتبادلون الخبرات في شتّى مجالات الأبحاث والدراسات واستطلاعات الرأي، ولذا فإنهم يتمتعون بأعلى مستوى من الخبرات والقدرات التجاريّة والعلميّة على مستوى العالم.
ثانيا ً: من حيث "المنتوجات" (أي عروض الأبحاث) ووسائل العمل يبتدع الأعضاء بصورة مستمرّة وسائل وأدوات وأنظمة متجددّة لتحسين وتطوير العمل ولتقديم أفضل النتائج العالميّة السليمة من الناحية الحضارية والنوعيّة ملبيّة تماما ً الغرض الذي أقيمت الدراسة لأجله في البلد موضوع البحث أو الدراسة، وذلك كلّه بصورة أفضل وأسرع.
ثالثاً: وبالنسبة للخدمات، تفتخر المؤسسة لامتلاكها أكبر الإمكانيات الدولية الكميّة والنوعيّة وأفضل خبرات السوق والوسائل والأدوات المنهجيّة لتقديم أفضل النتائج عمقا ً ودقّة ً.
علاوة ً على ما ذكر أعلاه، فالمؤسسة تغطي بدراساتها بمختلف اللغات جميع أنحاء العالم وتتعامل مع خبير ٍ واحد ٍ فقط في الدولة العضو، أي بالنسبة لفلسطين مثلا ً مع المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، وتطبّق نظاما ً صارما ً لمراقبة الجودة. للأسعار،
س 4: هل لك دكتور كوكالي أن تعطينا فكرة موجزة عن المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي وهل يرتقي إلى مستوى هذه المؤسسة العالمية؟
د. كوكالي: لو لم يكن كذلك، لما تمّ انتخابه بالإجماع من قبل (67) مؤسسة عالمية تغطي (89.0%) من السوق العالمية. لقد أُسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي في مطلع عام 1994 ومنذ ذلك الحين ونحن نكتسب خبرات ومهارات فائقة في القيام بأبحاث ودراسات كميّة ونوعيّة بجميع أنواعها، وبالأخصّ استطلاعات الرأي العام الفلسطيني في مجالات واسعة من القضايا السياسيّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة والتعليميّة والصحيّة والماليّة ودرسات السوق، وقبل كلّ شيء القضايا الساخنة التي تستجدّ في حينه. لقد نشرنا حتّى الآن ما يزيد عن (176) استطلاعا ً للرأي العام. لقد أصبح المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي عنوانا ً للمصداقيّة والكفاءة والخبرة ليس فقط في فلسطين بل وفي جميع أنحاء العالم.
س 5: قلت د. كوكالي أنك نشرت ما يزيد عن (176) استطلاعا ً للرأي العام. فما أهميّة استطلاعات الرأي هذه بالنسبة لشعبنا الفلسطيني؟
د.كوكالي: لا أستطيع في هذه المقابلة أن أعطي هذا السؤال حقّه من الإجابة، ولكن أقول باختصار أن استطلاعات الرأي هي صوت الشعب الدّفين الذي يجد فيها فرصة ً للتعبير عن نفسه. تعطي هذه الإستطلاعات التي نقوم بها الناس فرصة التعبير عن آرائهم حول قضايا ساخنة من حياتهم اليوميّة وقياس آرائهم هذه مع آراء غيرهم من المواطنين. إنها تنبّه السياسيين والمسئولين بما يشعر ويفكّر به الشعب علّهم يقومون بتصحيح ما أفسدوه. نحن نعتقد بأننا بذلك نقوم بخطوة ٍ جيدة باتجاه دمقرطة مجتمعنا الفلسطيني أسوة ً بغيرنا من الشعوب المتقدمة.
كل ذلك يجعل من المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي المركز الأول في اجراء استطلاعات الرأي العام في الأراضي الفلسطينيّة، وهذا ما جعله يتمتّع بمستوى ً عال ٍ من المصدقية . .
س 6: هل المركز، علاوة ً على عضويته في مؤسسة غالوب انترناشيونال والشبكة العالميّة المستقلّة لأبحاث السوق (WIN / GIA)، عضوً في مؤسسات أو جمعيّات أخرى؟
د. كوكالي: نعم، المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) عضوٌ في المؤسسة الدولية لاستطلاعات الرأي (WAPOR) ومقرها ألمانيا و الولايات المتحدة الأمريكية. وعضوٌ أيضا ً في اللجنة التأسيسية للشبكة العربية لاستطلاعات الرأي العام ومقرها القاهرة / جمهورية مصر العربية.
وفي ختام هذا اللقاء صرّح د. نبيل كوكالي بأن انتخاب المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي عضوا عن فلسطين في مؤسسة غالوب انترناشيونال والشبكة العالميّة المستقلّة لأبحاث السوق (WIN/GIA) يعتبر انجازا كبيرا لفلسطين واعترافا دوليّا بقدراتنا وكفاءتنا ومصداقيتنا للقيام بدراسات عالمية واستطلاعات للرأي في أيّ مكان من العالم.
|131399|