الإثنين: 30/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الوداد تختتم المرحلة الثانية لمشروع "أمان" الذي يستهدف 170 من الأطفال المهدمة بيوتهم في رفح

نشر بتاريخ: 26/09/2006 ( آخر تحديث: 26/09/2006 الساعة: 10:58 )
غزة -معا- اختتمت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي فعاليات المرحلة الثانية لمشروع "أمان" والذي يستهدف 170 من الأطفال المهدمة بيوتهم من قبل الاحتلال الاسرائيلي في مدينة رفح، والممول من مؤسسة" MAP UK" لمدة ستة أشهر بدأت من شهر مايو 2006.

وقال المدير التنفيذي لجمعية الوداد محمود أبو خليفة أن المشروع يأتي ضمن برنامج دعم وتأهيل الطفل اجتماعياً وتربوياً من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي.

وأضاف أبو خليفة أن مشروع "أمان" يساهم بشكل أساسي في بناء و تطوير الحياة المعيشية للأطفال الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة لما تعرضوا له من هدم وتدمير لمنازلهم مما افقدهم الشعور بالأمن والأمان.

وأكد أبو خليفة أن أنشطة المشروع تعزز السلوكيات الايجابية والمشاركة المجتمعية عند الأطفال وتحسين مستواهم التعليمي وترفع الوعي لدى الأهالي والمجتمع المحلي بآثار المشكلات النفسية والاجتماعية التي تعرض لها هؤلاء الأطفال.

وأفاد منسق المشروع سامي برهوم أن المرحلة الثانية أنجزت فيها العديد من الأنشطة وذلك ضمن خطة المشروع، ومنها انجاز المخيم الصيفي والذي شمل العديد من الأنشطة والبرامج العلمية التي تهدف إلى تدريب الأطفال وإكسابهم مهارات حياتية صحيحة.

وأضاف برهوم أن المخيم تضمن عدة زوايا منها الفن التشكيلي والتعبير المسرحي والتعبير الأدبي والحوار والدعم النفسي والاجتماعي وفقرات اللعب وكذلك الرحلات الترفيهية الهادفة.

وأشار برهوم أن هذه المرحلة تضمنت أيضا فحص طبي شامل للأطفال وذلك بالتنسيق مع المنتدى الطبي الفلسطيني، والذي بدوره انتدب أطباء متخصصين في مجال الأنف والأذن والحنجرة والعيون والأمراض الجلدية والعظام.

وأوضح برهوم أن الهدف من الفحص الطبي هو التعرف على المشاكل الصحية التي تؤثر على الأطفال في حياتهم والعمل على وضع الحلول المناسبة لرعايتهم وضمان حياة كريمة خالية من الأمراض لهم.

وقال برهوم أن من أنشطة المشروع التي تنفذ حالياً هي التعليم المساند في المواد الدراسية وذلك بهدف الحد من تدني المستوى الدراسي عند الأطفال الذين أثرت عليهم صدمة هدم البيت وذلك من خلال المساندة في تدريس مواد اللغة العربية، اللغة الانجليزية، العلوم، والرياضيات, إضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتغذية السليمة والصحة العامة على أيدي متخصصين في هذه المجالات.