قيادات اسلامية ومسيحية في فلسطين تجدد ادانة تصريحات البابا وتدعو الى انهاء الاعتداء على الكنائس
نشر بتاريخ: 26/09/2006 ( آخر تحديث: 26/09/2006 الساعة: 10:59 )
القدس- معا- دعت قيادات اسلامية ومسيحية في فلسطين الى الحفاظ على الوحدة الوطنية وانهاء الاعتداء على الكنائس, مستنكرة في الوقت ذاته تصرحيات بابا الفاتيكان المسيئة للاسلام.
وقال بيان صادر عن تلك القيادات وصلت نسخة منه وكالة "معا":" لقد طلع علينا بابا الفاتيكان بتفوهات بذيئة, تهجَّم بها على رسول الله- محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم- وعلى رسالته السمحاء, فصَّب جام حقده على الإسلام, هكذا من غير مبرر"
وأضاف البيان:" إننا إذ نستنكر بشدة هذا الانفلات الأرعن, فإننا ندعو الشرفاء من المسيحيين ليعملوا على إجراء تصحيح جذري فوري لإقصاء كل من يتهجم على الناس باسم المسيحية, ولضمان علاقة حضارية طيبة مع الإسلام, أساسها الاحترام المتبادل".
وقد وقع على البيان كل من سماحة القاضي احمد الناطور- رئيس محكمة الإستئناف الشرعية العليا، وسيادة المطران عطا الله حنا- رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، والشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.
وجاء في البيان " إننا لنشجب بشدة الاعتداء على الكنائس في فلسطين انتقاما لهذه التصريحات, فالكنائس في بلاد المسلمين في عهدة المسلمين آمنة مصونة, ولا يجوز بأية حال تدنيسها أو الاعتداء عليها, بل إن على المسلمين حمايتها إذا ما جرى اعتداء خارجي عليها, إن أهلنا المسيحيين العرب, جزء عضوي من وطننا الحبيب, وكنائسهم إنما هي مؤسسات وطنية لشعب فلسطين؛ مسيحيين ومسلمين, لذا فان الاعتداء عليها هو اعتداء على الذات".
وأضاف "لقد اعتبر الغزاة الصليبيون المسيحيين الشرقيين اعداء لهم, تماما كما اعتبروا هم أنفسَهم اعداء للصليبيين.
ودعت القيادات الاسلامية والمسيحية أبناء الشعب الفلسطيني على شتى طوائفه وأطيافه إلى مزيد من الالتئام والالتحام, إزاء الهجمة الشرسة على الجميع وفق ما جاء في البيان.