الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأونروا تحيي اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

نشر بتاريخ: 31/05/2011 ( آخر تحديث: 31/05/2011 الساعة: 17:40 )
القدس- معا- احتفلت لجنة مكافحة التدخين في الأونروا في مكتب رئاسة الوكالة في الضفة الغربية اليوم في الشيخ جراح ياليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يصادف الحادي والثلاثون من أيار من كل عام حيث رفعت منظمة الصحة العالمية شعار هذا العام بعنوان "اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ". وقد نظم هذا الحفل بحضور عددا من الموظفين والعاملين في وكالة الغوث.

والهدف من هذا الحفل إطلاق حملة مكافحة التدخين في الأونروا لتأكيد على سياسة الأونروا في إيجاد بيئة نقية وخالية من التدخين وللتأكيد على حق جميع الموظفين في العمل في بيئة نظيفة ونقية.

وألقيت العديد من الكلمات للتأكيد على مضار التدخين وآثاره السلبية على المدخنين مع ذكر لبعض الإحصاءات العالمية والفلسطينية الخاصة بموضوع التدخين.

كما تم فتح باب النقاش مع مدخنين سابقين في الحديث عن تجربتهم في ترك التدخين. وكان هنالك لعبة حسابية بسيطة يتم إدخال فيها عمر المدخن وسنوات التدخين وتكلفة السجائر في اليوم الواحد ليتم حساب في النهاية ما تم إنفاقه على التدخين.

وحسب البيانات الصادرة عن جهاز الإحصاء الفلسطيني فأن نسبة 22.5% من الأفراد 18 سنة فأكثر من الأراضي الفلسطينية هم من المدخنون ، 26.9% في الضفة الغربية مقابل 14.6% من قطاع غزة.

أما بالنسبة للإنفاق على التدخين، فإنه يفوق الإنفاق على التعليم، التدخين لا يضر فقط بصحتنا وإنما يبذر الكثير من أموالنا وقد أشارت بيانات جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام 2009، حول إنفاق الفرد الشهري بلغ 5.4 دينار أردني على التبغ والسجائر في حين بلغ متوسط إنفاق الفرد على التعليم 4.5 دينار أردني 6.9 دينار أردني على الرعاية الصحية. وتواصل الأونروا جهودها في هذا المجال، حيث عملت على تشكيل لجنة لتنظيم نشاطات وفعاليات لموضوع التدخين ولاسيما في موضوع رفع التوعية بين الموظفين وتعزيز سياسة الوكالة التي ترمي إلى بيئة خاليه من التدخين.

أما الأونروا، فهي توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 4,8 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم. خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.