الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يعتقل النائب نزار رمضان ويخلي سبيل الدويك والزعارير وزبون

نشر بتاريخ: 31/05/2011 ( آخر تحديث: 01/06/2011 الساعة: 09:45 )
بيت لحم-معا-اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم، على حاجز الكونتينر عضو المجلس التشريعي الدكتور نزار رمضان، فيما اخلت سبيل رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك والنائب باسم الزعارير من محافظة الخليل، والنائب انور زبون من محافظة بيت لحم.

وقال النائب الزعارير لمعا ان جنود الحاجز اوقفوهم 4 ساعات , اعتقلوا رمضان واخلوا سبيلنا ".

واضاف انهم كانوا في طريقهم للمشاركة في مهرجان لتابين فيصل الحسيني.

وكان الدكتور عزيز الدويك، قد قال في تصريحات سابقة لـ"معا" بأن جميع القيادات السياسية الفلسطينية معرضة للاعتقال من قبل قوات الاحتلال، بعد توقيع حركتي فتح وحماس على المصالحة الفلسطينية الفلسطينية.

وعلق، المحلل السياسي، الدكتور عبد المجيد سويلم، على ذلك بالقول: يجب ان نتوقع ازدياد مثل هذا السلوك الاستفزازي من الاحتلال الاسرائيلي، والمزيد من الممارسات الاسرائيلية التي لا تفرق بين شخص ومكان، بعد توجيه ضربة قاسمة لاستراتيجيته من خلال المصالحة الفلسطينية.

وأضاف الدكتور سويلم في حديث مع مراسلنا: من خلال هذه الاعمال التي تمارسها اسرائيل، تسعى للتأثير على القيادة الفلسطينية، واجبارها على عدم الذهاب للأمم المتحدة في سبتمبر القادم واعلان الدولة الفلسطينية، وهذه الاستراتيجية لن تؤثر على القيادة الفلسطيينة مطلقاً، والذهاب للأمم المتحدة هو باجماع وطني فلسطيني شامل".

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم سبعة عشر مواطنا في انحاء الضفة الغربية , واستهدفت خلالها نشطاء في الجهاد الاسلامي.

من جانبها، استنكرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني احتجاز الاحتلال للدكتور عزيز دويك رئيس المجلس عند حاجز الكونتينر، والنائبين بالمجلس أنور الزبون وباسم الزعارير واعتقال النائب نزار رمضان.

وقال الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في تصريح صحفي إن هذا الأمر جاء لنسف جهود المصالحة ولتعطيل دور المجلس التشريعي الفلسطيني وهو مخالف لكافة القوانين والأعراف الدولية واختراق فاضح للحصانة البرلمانية.

ودعا بحر المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري والعاجل للإفراج عن النائب المختطف نزار رمضان نواب الشعب الفلسطيني كافة.