الزهار: لقاء ابو مازن هنية لم يلغ لكنه تأجل لاسباب داخلية ولدينا الاستعداد للقاء مندوب الرئيس
نشر بتاريخ: 26/09/2006 ( آخر تحديث: 26/09/2006 الساعة: 13:34 )
غزة- معا- اعلن الدكتور محمود الزهار وزير الخارجية "أن لقاء الرئيس محمود عباس مع رئيس الوزراء اسماعيل هنية لم يلغ بل اجل لوجود مشاكل داخلية".
وقال الزهار في مؤتمر صحافى عقده عقب لقائه السفير البرازيلي لدى السلطة الفلسطينية اغنالدو كاهيليو بغزة:" ان لقاء الرئيس عباس مع رئيس الوزراء هنية وممثلى الفصائل الفلسطينية لم يلغ كما اشيع في وسائل الإعلام" موضحا ان اللقاء تاجل بسبب وجود مشاكل سيتم حلها قريبا.
واوضح الزهار انه ليس هناك مانع من لقاء موفد الرئيس عباس الى غزة روحي فتوح رئيس المجلس التسريعي السابق من اجل استكمال المشاورات بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
ومن المقرر ان يصل روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي السابق الى غزة مندوبا عن الرئيس عباس لاجراء مشاورات مع رئيس الوزراء وقادة حركة حماس وممثلي الفصائل الفلسطينية.
وجدد الزهار التاكيد على موقف حركته السياسي الذي بناء عليه تشكلت هذه الحكومة, قائلا: إن تغيير هذا الموقف غير منطقي وغير مقبول, مشيراً الى أن تجارب السنوات الماضية أوصلت الشعب الى ما هو عليه الان.
وقال الزهار:" ان موقف الحكومة فيما يتعلق بالاعتراف باسرائيل ثابت, وهو اننا لن نعترف بها او بالاتفاقيات الموقعة معها", مضيفاً "ان هذه الاتفاقيات شكلت عبئا على كل مناحي الحياة الفلسطينية, وان الحكومة لن تقبل ان تترك يد اسرائيل لتضرب في كل اتجاه بينما نحن نعتمد المفاوضات كوسيلة لا طائل منها".
وأكد الزهار ان الحكومة الحالية تسعى لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عنه بكل الوسائل الممكنة, مبينا ان هذا ما يحدث خلال اللقاءات التي يجريها مسؤولون عن الحكومة.
وحول اتهام اللجنة التنفيذية لبعض قيادات "حماس" بافشال الجهود لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية, قال الزهار:" إن قضية الاتهامات المتبادلة غير موجودة ونحن لا نتهم احدا بشيء ونقول ان الشعب الفلسطيني اختار هذه الحكومة على برنامج محدد ومن يريد فرض اجندة سياسية لم تؤت بثمارها في الفترة السابقة فهذا غير مقبول" مضيفا" ان الاتهامات لهذه الحكومة كثيرة ونحن لن نرد عليها لان هذه الحكومة قدمت للشعب الفلسطيني افضل مما قدمته اي حكومة في فترة زمنية قليلة".
واكد الزهار ان حكومته لم تتنازل عن اي نقطة من النقاط التي جاءت في وثيقة الوفاق الوطني, مشيرا الى ان القطيعة التي تمر بها الحكومة الهدف منها فقط هو الاستجابة لمطالب الرباعية الدولية التي تتمثل في نبذ العنف والاعتراف باسرائيل والاعتراف بالاتفاقيات السابقة.