الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عقوبات جماعية في سجن نفحة واعتداءات على الاسرى في سجن سالم وجندي يطفئ سيجارته في رقبة معتقل

نشر بتاريخ: 18/07/2005 ( آخر تحديث: 18/07/2005 الساعة: 15:15 )
معا- افاد عبد الخالق النتشة من الخليل المعتقل في سجن نفحة للمحامي الشلودي ان الاوضاع في السجن صعبة جداً وان الظروف تزداد سوءاً يوماً بعد يوم واوضح ان قضية الغرامات المالية اصبحت كابوساً يهدد الاسرى بشكل يومي مصحوباً ذلك بعقوبات مثل العزل بالزنازين ولأتفه الاسباب.

وقال ان مشكلة فرض غرامات مالية على الاسرى اصبحت تشكل ضغطاً وعبئاً كبيراً عليهم ولم تعد ادارة السجن تكتفي بمعاقبة الاسير بل تعاقب جميع سكان الغرفة التي يتواجد فيها مثلما حدث عندما كان الاسير رائد داربيع حيث كان مريضاً ودرجة حرارته مرتفعة جداً ولم يستطع الوقوف على العدد فقامت ادارة السجن بمعاقبة جميع من بالغرفة بعضهم بغرامات مالية والبعض الاخر بالزج في الزنازين.

وكذلك حالة الاسير محمد الزهار الذي عوقب بوضعه في الزنازين لأنه ارسل سلامات عبر رسالة ارسلها الى الخارج لتبث في اذاعة فلسطين.

واشار الاسير النتشة ان الاسرى يعيشون تحت رحمة ومزاجية السجانين حيث يسمح احيناً للاطفال باحتضان آبائهم في الزيارة واحياناً وحسب مزاج السجان لا يسمح بذلك اطلاقاً.وقال لم يعد يسمح لممثل المعتقل التنقل بين الاقسام لمعرفة اوضاع ومطالب وظروف الاسرى. وتحدث النتشة عن الاهمال الطبي في السجن وذكر حالة الاسير نادر ابو تركي الذي هو بحاجة الى زراعة قرنية وهو يفقد الرؤية تدريجياً ولا يتلقى سوى المماطلة والاهمال.

وذكر النتشة ظاهرة التنقلات الاجبارية التي تقوم بها ادارة السجن داخل الاقسام وبين الغرف على الرغم من ان هناك اتفاق بين الاسرى وادارة السجن ان يكون نقل الاسرى باتفاق وليس اجبارياً.

ويعاني الاسرى من عمليات الاقتحام المفاجئة لغرفهم في منتصف الليل واخراج الاسرى الى خارج الغرف والعبث في محتوياتهم وقلبها رأساً على عقب بحجة التفتيشات الامنية الامر الذي يؤدي الى عدم استقرار السجين حتى خلال ساعات النوم.

وعلى صعيد آخر افاد محامي نادي الاسير مهند الخراز ان 28 اسيراً في معسكر سالم يعانون من اوضاع صعبة وانهم يتعرضون لاعتداءات من قبل الجنود.

وقد اشتكى الاسرى من اعتداء الجنود على الاسرى ومنها الاعتداء الوحشي على الاسير محمد النادي من نابلس عندما اعتدي عليه بالضرب على جميع انحاء جسمه بعد تعصيب عينيه وتقييد قدميه وقام احد الجنود باطفاء سيجارته في رقبة المعتقل الامر الذي ادى الى قيام المعتقلين بالصراخ والاحتجاج فكان رد ادارة السجن مزيد من التعسف والقمع.