الدفاع المدني يفتتح دورة لربات البيوت والسلامة المنزلية في مخيم طولكرم

طولكرم- معا- افتتحت مديرية الدفاع المدني في محافظة طولكرم وبالتعاون مع هيئة التوجيه السياسي والوطني بالمحافظة دورة تدريبية بعنوان السلامة المنزلية لمجموعة من ربات المنازل في مدرسة بنات مخيم طولكرم.

وفي تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني ان الملازم أول رائد عونات مدير التدريب في المديرية افتتح الدورة بقاعة المدرسة، حيث ستشمل الجوانب النظرية لعلوم الدفاع المدني وما يرافقها من إطفاء وإنقاذ وإخلاء ووقاية والسلامة المنزلية والتصرف السليم والسلوك الصحيح عند التعامل مع الحوادث إضافة إلى التطبيق العملي على معدات الدفاع المدني واستخدامها في الحوادث الافتراضية والتدرب على مطفأة الحريق اليدوية والتعامل مع جهاز الغاز المنزلي والأسطوانات داخل المنازل وتهدف الدورة إلى إكساب المشاركات مهارات ومعارف عديدة لمواجهة الحوادث المنزلية بالإضافة إلى رفع جاهزية وتعاون الأهالي لمكافحتها.

كما وتناول عوينات في المحاضرة الأولى بالسلامة المنزلية وأخطار الغاز المنزلي وكيفية مكافحة الحرائق المنزلية واستخدام الطفايات اليدوية متطرقا لأنواع الطفايات وصلاحياتها وكيفية استخدامها وتحدث حول المخاطر التي يمكن ان تتعرض لها ربة البيت وأطفالها منها اسطوانة الغاز مقدما شرحا مفصلا لمواصفات الاسطوانة السليمة بحيث يكون صمام الاسطوانة صالح للاستعمال ولونها ازرق ان تكون سمك الاسطوانة 2،8ملم وان لا تكون مدهونة وتطرق لحرائق الغاز المنزلي والتي تشكل خطورة كبيرة على سلامة القاطنين في البيت، موضحا أن الاحتراق داخل المطبخ قد يؤدي إلى دمار كبير وان حرائق الغاز قد تحدث نتيجة انفجار خرطوم اسطوانة الغاز فعند حدوث هذه الأمور يجب إخمادها بواسطة طفاية البودرة أو بواسطة حرام مبلل "بطانية" مع مراعاة إغلاق صمام اسطوانة الغاز وقدم شرحا عمليا لكيفية إخماد اسطوانة الغاز عند اشتعالها.

من جهته أشار الرائد عماد أبو ذياب مدير الدفاع المدني في محافظة طولكرم أن هذه الدورة هي جزء من برنامج تدريبي تنفذه مديرية الدفاع المدني بناءً على خطة مسبقة تستهدف المجتمع المحلي والمؤسسات العامة والخاصة حيث تهدف إلى تقليل آثار الحوادث والكوارث وطرق السلوك والتعامل الصحيح معها من جهة التعبئة والتدريب التي تستهدف المجتمع المحلي لما لها من أهمية مساندة مع طواقم الدفاع المدني في الحوادث وخلافها وتقليل الخسائر قدر الإمكان، فالهدف هنا حماية الإنسان وممتلكاته، وكلما تقدمنا بالتدريب قللنا من المخاسر وتجنبنا المخاطر.