مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ينفذ ورشة عمل البلدة القديمة في الخليل
نشر بتاريخ: 01/06/2011 ( آخر تحديث: 01/06/2011 الساعة: 18:55 )
الخليل- معا- نظم مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب وبالتعاون مع مركز العمل النسوي في البلدة القديمة، ورشة عمل بعنوان ظروف أهالي البلدة القديمة تحت الاحتلال.
وجاءت الورشة ضمن برنامج التوعية المجتمعية الذي يقوم به مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب من اجل الوقاية من الأمراض النفسية، وقد شارك في الورشة عدد كبير من أهالي البلدة القديمة، وبعد مقدمة تعريف بالمركز وأهدافه ورؤيته وطبيعة عمله، فقد أكدت فوزية سليمان وسهام أبو عرام من جمعية العمل النسوي، على أهمية توعية أهالي البلدة القديمة بمواضيع تتعلق بالصحة النفسية وحقوق الإنسان.
قسم المشاركون إلى ثلاث مجموعات بؤرية من اجل معرفة الظروف التي يعيشها أهالي البلدة القديمة، وقد تحدثت المجموعة الأولى والتي يسرت لها الأخصائية مريم برقان حول اعتداءات المستوطنون، فقد أوصى المشاركون في هذه المجموعة، بأهمية تكوين لجنة لمتابعة ملفات واحتياجات البلدة القديمة وتفعيل الماكينة الإعلامية لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، وتوعية المجتمع المحلي في البلدة القديمة بكل تقنيات التعامل مع الظروف الصعبة التي يعيشها، وبضرورة تحسين الصورة الذهنية للبلدة القديمة والتي تعتبر في مجملها صورة سلبية، ضرورة عمل ورشات عمل تفريقية للأطفال.
يسر المجموعة الثانية بلال الملاح حول طبيعة عمل المؤسسات وقد أوصى المشاركون في هذه المجموعة، بضرورة زيادة التنسيق بين المؤسسات وذلك لتحسين العمل داخل البلدة القديمة.
كما يسر الأخصائي النفسي حسام شعفوط لمجموعة أطفال من البلدة القديمة حول ردود أعال الأطفال تجاه الصدمة النفسية، وقد أوصى المشاركون في هذه المجموعة، بضرورة العمل مع المدارس لتوصيل فكرة الاعتداءات وكيفية التعامل مع الضغط النفسي، من خلال تفعيل دور المرشد التربوي، ضرورة الترتيب مع التربية لتحسين ظروف التعليم في البلدة القديمة، لدمج اكبر قدر من الأطفال داخل المخيمات الصيفية، وتطوير مهارات عند الأطفال لتجنب المشاكل النفسية.