الشخصيات المستقلة: المصالحة الوطنية والشعبية بوابة الدولة

غزة- معا- عقد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة اجتماعا وصف بالهام في المقر الرئيس بمدينة غزة، بحثت فيه اللجان دورها في المرحلة المقبلة لتنفيذ استحقاقاتها أمام الوطن لإنجاح اتفاق المصالحة الفلسطينية والخروج من حالة الانقسام.

وشدد أبو زهير السقا عضو سكرتارية تجمع الشخصيات المستقلة على أن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيزا لحالة المصالحة الوطنية بين كل الأطراف الفلسطينية ومعالجة كل ما خلفه الانقسام المؤسف في مجتمعنا الفلسطيني، مؤكدا على أن لجان التجمع ماضية في هذا التوجه وستكون خط الدفاع الأول عن اتفاق المصالحة.

وثمن السقا الدور الكبير للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية في هذه المرحلة، مؤكدا أنه يلمس توجها حقيقيا منها لانجاح المصالحة الفلسطينية وإنهاء 4 أعوام من الانقسام الفلسطيني.

وبين محمد أبو حصيرة عضو سكرتارية تجمع الشخصيات المستقلة أن التجمع سيكثف نشاطه وسيعزز المصالحة الوطنية والشعبية في الوطن، وأضاف "يجب أن نستغل حالة التفاؤل الشعبية التي خلفها توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في مدينة القاهرة ونسعى لتكوين جبهة داخلية قوية تحمي المصالحة وتعزز الوحدة الوطنية.

وطالب أبو حصيرة بضرورة التركيز على المصالحات الشعبية ومداواتها بكل جدية لنقف جميعا صفا واحدا أمام الهجمة الإسرائيلية الشرسة لإفشال المصالحة، مؤكدا أنه لا جدوى من الحديث عن الدولة الفلسطينية بدون تماسك الصف الوطني والشعبي لأن قوة وحدتنا الوطنية هي طريقنا الوحيد لدولتنا الفلسطينية المستقبلية وعاصمتها القدس.

من جهته دعا الدكتور مفيد الحساينة عضو سكرتارية تجمع الشخصيات المستقلة كل أطياف الشعب الفلسطيني في الوطن لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتعزيز روابط الوحدة بين العائلات الفلسطينية ووضع كل الخلافات جانبا للتركيز على إنجاح المصالحة، مؤكدا على ثقته الكاملة في التزام كل الأطراف الفلسطينية لتنفيذ ما تم التوقيع عليه في اتفاق القاهرة.

وقال الحساينة "ان الانقسام جعل صورتنا الفلسطينية تهتز أمام المجتمعات العربية والدولية ووحدتنا فقط هي من ستضع تلك المجتمعات أمام مسؤولياتها لتدعم حكومتنا الفلسطينية المقبلة"، مضيفا أن الشعب الفلسطيني اختار طريق الوحدة الوطنية ليمضي في مسيرته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".