الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

متخصصون يجمعون على دور مركز عمارة التراث وجهوده في انجاح برنامج التعاون مع مؤسسة الاغاخان

نشر بتاريخ: 26/09/2006 ( آخر تحديث: 26/09/2006 الساعة: 18:38 )
غزة- معا- أجمع متخصصون ومشاركون في ورشة عمل لتقييم برنامج التعاون بين مركز عمارة التراث ومؤسسة الأغاخان على الدور المتميز الذي قام به مركز عمارة التراث بكلية الهندسة بالجامعة الإسلامية والذي توج بنجاح برنامج التعاون المشترك الذي جمع المركز والمؤسسة.

وأثنى الدكتور أسامة العيسوي، مساعد نائب رئيس الجامعة الإسلامية للشؤون الإدارية على دور مركز عمارة التراث, وجهوده في إنجاح برنامج التعاون مع مؤسسة الأغاخان.

وأشاد بالآلية التي اتبعها المركز في اختيار المبتعثين كونهم يمثلون واجهة ناصعة للقطاع الهندسي والوطن, مشجعاً على ضرورة زيارة المبتعثين بعد إرسالهم بشكل دوري, والمحافظة على الاتصال المباشر معهم, وتوطيد أواصر التعاون والبحث مع مؤسسة الأغاخان.

واستعرض الدكتور محمد الكحلوت، مدير مركز عمارة التراث، أهمية المركز, ودوره في المحافظة على الموروث الثقافي والمعماري في فلسطين.

من جهته تحدث المهندس محمود البلعاوي، نائب مدير مركز عمارة التراث عن مؤسسة الأغاخان للثقافة, وأهدافها, وبرامجها المختلفة, مبيناً طبيعة برنامج التعاون بين المؤسسة ومركز عمارة التراث, وهو ما أثنى عليه الدكتور فهد رباح، نائب عميد كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية, خلال استعراضه للعديد من البرامج والفعاليات التي يقوم عليها المركز.

بدوره نوه المهندس محب المصري، الخبير في مجال الترميم, والذي شارك في دورات سابقة للترميم المعماري التأهيل الحضري إلى ضرورة إيلاء الموروث الثقافي أهمية خاصة, موصياً بإيجاد آليات تنسيق بين المؤسسات ذات العلاقات, ومركز عمارة التراث, لحماية الموروث الثقافي, إضافة إلى نقل الخبرة الواسعة التي اكتسبها المركز إلى المهندسين.

اما المهندس محمد أبو شرخ، أحد مبتعثي الدفعة الأولى للبرنامج فقد اكد على ضرورة مشاركة الخريجين الجدد في البرنامج, والاستفادة من طاقاتهم, وقدراتهم, وهواياتهم.

وأبدى المهندس هيثم أبو ليلى، أحد مبتعثي مركز عمارة التراث، سعادته بالمشاركة في البرنامج من خلال مشروع ترميم مسجد ومدرسة أم السلطان شعبان في منطقة الدرب الأحمر في القاهرة, وتناول المهام التي كلف بها في موقع العمل, والتي اختصت بالتوثيق المعماري الكامل لبعض عناصر المبنى, ومتابعة ترميم الحوائط.