المفتي العام يشدد على نبذ جميع أشكال الغش التي يمارسها بعض التجار
نشر بتاريخ: 02/06/2011 ( آخر تحديث: 02/06/2011 الساعة: 12:55 )
القدس- معا- وجه الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية نداء إلى التجار، دعاهم فيه إلى الرأفة بأبناء شعبهم، وأن يتقوا الله في تجارتهم، جاء ذلك عقب أخبار عن اكتشاف حالات غش في مواد غذائية ثبت بالفحوص المخبرية أنها تؤثر سلباً على حياة المواطنين،
وبين أن الدين الإسلامي الحنيف ينهى عن الغش بجميع أشكاله وحالاته ومبرراته، داعياً إلى رفع الأذى عن الناس، مستشهداً بتحذير الله سبحانه وتعالى من يقوم بالغش في أكثر من آية وتوعدهم بعقاب شديد.
وأضاف أن العقاب لا يقع فقط على التاجر الذي يغش، بل على العامل الذي يعلم بحالات الغش ويصمت عنها، داعياً من يعلم بحالات الغش بتبليغ الوزارات والجهات المختصة، وناشد التجار إلى التحلي بالقناعة والحرص أن يكونوا من صنف التاجر الصادق الأمين الذي يحشر مع الناس الصديقين والصالحين، وأن لا يستغلوا حاجات الناس برفع الأسعار لتحقيق مكاسب سريعة وهائلة دون النظر إلى مصالح الآخرين وظروفهم.
كما ناشد المواطنين بالابتعاد عن البضاعة المغشوشة حتى لو كانت رخيصة الثمن، مبينا أن الواجب الشرعي يحتم علينا محاربة مظاهر الغش والفساد، وأشاد سماحته بالجهود والحملات الرسمية والشعبية التي تقوم بها الوزارات والمؤسسات والجهات المسؤولة لضبط المخالفين، وتطبيق هذا الحكم الشرعي، مبيناً أن من يخالف هذا الحكم، يعد من المتعاونين على الإثم والعدوان.