بسيوني لـ"معا" ينفي ما نشرته "المصريون" حول قرب صفقة شاليط
نشر بتاريخ: 02/06/2011 ( آخر تحديث: 02/06/2011 الساعة: 17:03 )
بيت لحم - خاص معا - نفى محمد بسيوني، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، ما نقلته صحيفة "المصريون" على لسانه، والذي يتحدث عن تقدم جدي في صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل وأن الساعات المقبلة قد تشهد الإعلان رسميا عن التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف بسيوني في تصريح خص به نشرة أخبار شبكة "معا" الإذاعية، أن النبأ الذي تناقلته وسائل الإعلام نقلا عن "المصريون" لا يمت لا بقريب ولا ببعيد لواقع الحال، حيث ما زالت عوائق كبيرة تواجه صفقة التبادل تتمثل في إصرار إسرائيل على إبعاد عدد كبير من الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، إضافة إلى رفض الإفراج عن عدد أخر يقدر بـ 40 أسيرا تتهمهم إسرائيل بالوقوف وراء عمليات أدت إلى مقتل إسرائيليين.
وبين بسيوني، أن مباحثات الصفقة مع الجانب الإسرائيلي ما زالت قائمة وأن الجانب المصري يلعب دور الوسيط في هذه القضية وفقا لكشف الأسماء الفلسطيني والذي يضم 450 أسير يتم الإفراج عنهم كدفعة أولى، و550 في دفعات متلاحقة، لكن إسرائيل ما زالت ترفض إطلاق سراح بعضهم ، وتصر على إبعاد قسم آخر.
وكانت صحيفة "المصريون" المصرية أوردت اليوم نبأ نقلته حسب ما قالت عن السفير بسيوني يؤكد فيه أن الساعات المقبلة قد تشهد الإعلان رسميا عن التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين بموجبه سيتم إطلاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الأسير في قطاع غزة منذ يونيو 2006، في مقابل الإفراج عن ألف أسير فلسطيني بالسجون الإسرائيلية.
كما ورد مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على الانباء التي نسبت للسفير المصري السابق في اسرائيل محمد بسيوني عن قرب التوقيع على صفقة التبادل، بانه لم يحدث أي تقدم مهم في المفاوضات لاتمام الصفقة.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" ظهر اليوم الخميس فقد اكد مكتب نتنياهو عدم وجود أي تقدم في المفاوضات لاتمام صفقة شاليط.
ونفى مكتب نتنياهو ما تناقلته وسائل الاعلام عن السفير المصري السابق محمد بسيوني ان الساعات القادمة ستحمل توقيع اسرائيل وحماس على صفقة التبادل.
من جهة اخرى اعتبر بعض النشطاء في لجنة الافراج عن شاليط الانباء التي نشرت ونسبت للسفير السابق بسيوني انباء غير جادة، مؤكدين عدم توفر أي معلومات لديهم عن أي تقدم في المفاوضات لاتمام صفقة التبادل مع جلعاد شاليط.