الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرى المقالة تدين اختطاف الاحتلال لنواب وقيادات

نشر بتاريخ: 02/06/2011 ( آخر تحديث: 02/06/2011 الساعة: 18:00 )
غزة- معا- ادانت وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة حملة الاختطافات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد النواب والقادة في الضفة الغربية، حيث اعتبرتها تهدف إلى إرباك الساحة الفلسطينية وخلط الأوراق بعد اتفاق المصالحه بين حركتي فتح وحماس.

وأعرب رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة عن أدانه وزارته لحملة الاختطافات التي نفذتها سلطات الاحتلال وطالت عضوين في المجلس التشريعي هما "نزار رمضان"، و"عبد الرحمن زيدان" عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حما س، كما طالت الوزير السابق عيسى الجعبرى، والنائب السابق والقيادي فى فتح حسام خضر، وبعض القيادات الميدانية فى حركتي حماس والجهاد الاسلامى من بينهم المحاضر الجامعي غسان دوقان، وخالد الحاج، وياسر البردساوي، ووليد خالد، وحسين أبو كويك، والشيخ بسام السعدي، وطارق قعدان، كذلك كانت قد احتجزت رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك مع اثنين آخرين من النواب وأطلقت سراحهم بعد عدة ساعات، إضافة إلى اختطاف العشرات من المواطنين خلال اليومين الماضيين.

وأوضح الأشقر أن اختطاف الاحتلال لقيادات من مختلف أطياف اللون السياسي الفلسطيني يؤكد بان الاحتلال لا يفرق بين أبناء شعبنا، ولا يفرق بين مؤيد للمفاوضات ومعارض لها، فكل أبناء الشعب الفلسطيني مستهدفون من الاحتلال، الذي يراهن في هذه الأيام على إفشال وتخريب أجواء المصالحة بين حماس وفتح، والتي فاجأت الاحتلال، ولم يكن يتوقعها، لذلك فهو يماس على الأرض ما من شأنه أعاقه تطبيق المصالحة ،بتغييب القيادات التي لها تأثير فى الشارع الفلسطيني، ووجودها في الساحة يسرع من تطبيق المصالحة.

وأكدت الوزارة ان عدد النواب المختطفين في سجون الاحتلال ارتفع إلى 16 نائب بعد اختطاف "زيدان ورمضان".