لجنة الأسرى تؤكد أن البيان الختامي لدول عدم الإنحياز انتصار للأسرى

بيت لحم- معا- أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن البيان الختامي والصادر عن وزراء حركة عدم الإنحياز في الجلسة الخاصة حول الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي هو انتصار للحركة الوطنية الأسيرة وللجهود الفلسطينية والعربية.

وثمنت لجنة الأسرى البيان الختامي لدول عدم الإنحياز والذي كان أبرز ما فيه بأن الأسرى هم القضية المركزية والمرجعية الفاعلة لبناء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ومطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالعمل لتوفير حماية قانونية للأسرى في السجون الإسرائيلية بموجب إتفاقية جنيف والقانون الدولي والإنساني.

وقالت اللجنة إن القرارات الدولية باتت تعمل بشكل واضح بما يدين الإحتلال الإسرائيلي ولكن مجرد الإدانة لوحدها لا تكفي والمطلوب هو تفعيل القرارات بما يخدم قضية الأسرى في فضح الممارسات والإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية ويحقق آمال الأسرى وذويهم بالحرية العاجلة.

وأضافت اللجنة بأن الأسرى هم الأساس والعنوان الأبرز في الصراع العربي الإسرائيلي وهم العنوان للسلام في المنطقة وعليه فلا بد للمجتمع الدولي أن يبتعد عن سياسة الكيل بمكيالين تجاه قضية الأسرى.

واستهجنت لجنة الأسرى تصريحات هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية الأخيرة حول حقوق الإنسان في الوطن العربي في حين أنها لا تحرك ساكنا تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب والذين يواجهون الموت اليومي في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

ودعت لجنة الأسرى الكل الفلسطيني للتوحد والتمترس خلف قضية الأسرى وتحويل ذكرى هزيمة 5 حزيران إلى انتصار للأرض والإنسان وتعزيز المطالبة بتحرير الأسرى خاصة في ظل الحديث الأخير حول إقتراب إنجاز صفقة التبادل.

وتمنت اللجنة أن تشمل صفقة التبادل المرتقبة الإفراج عن الأسرى القدامى والأسرى المرضى والأطفال وأسرى القدس والأسرى من المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 والأسيرات الفلسطينيات.