إسرائيل تضع بطارية جديدة لاعتراض الصواريخ عند سديروت
نشر بتاريخ: 02/06/2011 ( آخر تحديث: 02/06/2011 الساعة: 19:41 )
بيت لحم-معا- وضعت اسرائيل نظاما لاعتراض الصواريخ عند بلدة على الحدود مع غزة تحملت الجزء الاكبر من القصف الصاروخي الفلسطيني في اختبار جديد للنظام الذي تدعمه واشنطن.
ودخل نظام (القبة الحديدية) لاعتراض الصواريخ الخدمة في مارس آذار في اطار برنامج لتسريع عجلة الانتاج.
وأثنى عليه توم دونيلون مستشار الامن القومي الامريكي لتمكنه من اسقاط ثمانية صواريخ كاتيوشا من بين تسعة أطلقت من غزة على مدينتين بجنوب اسرائيل في يوم واحد.
وتحريك وحدة من نظام القبة الحديدية هذا الاسبوع الى سديروت على بعد أربعة كيلومترات من قطاع غزة هو للتعامل مع الصواريخ القصيرة المدى وقذائف المورتر في تحد لتشكك بعض الخبراء المستقلين في قدرات هذا النظام.
وتباينت اراء سكان سديروت بشأن فاعلية البطاريات اذ بدا البعض متفائلا فيما عارض اخرون النظام واستبعدوا فاعليته.
وقال عوزي روبن وهو مصمم صواريخ يعمل مستشارا لوزارة الدفاع الاسرائيلية "تجاوز نظام القبة الحديدية الاختبارات الميدانية لمخاطر يتراوح مداها بين أربعة كيلومترات و40 كيلومترا ونشر هذا النظام (في سديروت) اختبار للمسافة الادنى من هذا النطاق."
وقال روبن في اشارة الى تصاعد العنف مؤخرا على حدود قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) "دعونا نأمل الا تكون هناك حاجة الى استخدام القبة الحديدية. لكن كقاعدة لا تنشر اسرائيل انظمة لا تعمل في مناطق الحرب."
وكشف مصدر عسكري اليوم الخميس عن وضع وحدة من النظام عند سديروت وقال انها واحدة من بين اثنتين ستعملان "بالتناوب" بينما يجري انتاج بطاريات اخرى بتكلفة 50 مليون دولار.